أزمة الأطباء في طريقها إلى التفاقم، والنقابة تمهل الحكومة حتى جلسة الغد

قال د. شوقي صبحة نقيب الأطباء في حديث ل"راية" إن الهدف من وراء الإضراب الذي خاضته النقابة هو المطالبة بحقوق الأطباء التي لم تلتزم بها الحكومة ولم تتجاوب معها حتى اليوم، مشيرا إلى النقابة اجتمعت منتصف يناير الماضي مع الرئيس محمود عباس واتفق الطرفان وتحت رعاية الرئيس على صياغة اتفاق يثبت حقوق الأطباء، إلا أن الحكومة تجاهلت مطالب النقابة ولم تتجاوب معها، ما أدى إلى إقرار خطوات احتجاجية تمثلت في الإضراب.

وأضاف صبحة أن مطالب النقابة تمثلت في معالجة النقص الحاد في الكوادر الطبية والمستلزمات والمعدات والأسِرّة، أما المطلب الثاني فقد تمثل في إطلاق برنامج دكتور بصريات الذي سيزيد من البطالة ويضلل الشارع الفلسطيني وفقا لصبحة، وتمثل المطلب الثالث في علاوة طبيعة العمل للطب العام 50% لتصبح 100%، وليس 200% كما يقول البعض، في حين تمثل المطلب الرابع في نقل 27 طبيب تخصصوا من كادر طبيب عام إلى كادر أخصائي، كما وتمثل المطلب الخامس في تسوية أوضاع 6 أطباء ابتعثتهم الوزارة وحدث خلاف بينها وبين الديوان على نواحي إجرائية راح ضحيتها الأطباء الستة، أما المطلب السادس فهو إنصاف أطباء الخدمات العسكرية.

وطالب نقيب الأطباء المواطنين، عدم الخوف من فيروس كورونا، حيث قامت النقابة باستدعاء خبراء صحيين للتعامل مع الفيروس، فضلا عن تنظيمها سلسلة من الفعاليات التوعوية بخصوص كورونا، مشددا على عدم تأثر المواطنين بإضراب الأطباء.

وأكد صبحة على أن النقابة أعطت الحكومة مهلة حتى جلسة يوم غد الإثنين، وإلا فأن الأزمة سوف تتفاقم، وسوف تتخذ النقابة سلسلة من الإجراءات المستقبلية.