فصائل المعارضة السورية تعلن تقدمها في مدينة سراقب الاستراتيجية
أعلنت فصائل سورية معارضة تقدمها في مدينة سراقب الاستراتيجية بريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وسط معارك عنيفة مع القوات الحكومية.
ولم تؤكد القوات الحكومية سيطرة المعارضة، المدعومة من قبل تركيا، على سراقب، لكن وكالة الأنباء الرسمية (سانا) تحدثت عن استمرار المعارك على محور المدينة.
وقالت الوكالة إن فصائل المعارضة تزج في المعارك بـ"عشرات الانتحاريين والعربات المفخخة وبدعم ناري كثيف من القوات التركية".
ونفى مصدر عسكري روسي صحة أنباء سيطرة الفصائل المعارضة على سراقب.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى تكبيد القوات الحكومية فصائل المعارضة عشرات القتلى وتدمير عشرات المركبات.
واستعادت قوات الحكومة السورية السيطرة في بداية حملتها العسكرية في إدلب على مدينتي سراقب والنيرب. وتقع سراقب على تقاطع الطريقين الدوليين حلب-دمشق /وحلب-اللاذقية.
وأدت المعارك الأخيرة في إدلب إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد دعا القوات الحكومية السورية إلى الانسحاب من الأراضي التي تقول أنقرة إنها جزء من منطقة عازلة متفق عليها مع موسكو، وإلا ستقوم تركيا بإجبارهم على الانسحاب بالقوة، حسب تهديد أردوغان.
وأرسلت أنقرة بالفعل الآلاف من القوات والمعدات من حدودها المطلة على شمالي غرب سوريا لدعم فصائل المعارضة الموجودة بالمنطقة. كما أقامت نقاطا عسكرية جديدة قالت المعارضة إنها أقيمت استعداداً لعملية عسكرية تركية.
ومن المفترض أن يعقد مسؤولون أتراك وروس محادثات جديدة في أنقرة يوم الخميس حول تطورات الملف السوري.