بعد إصابة 4 من جماهير فالنسيا.. كورونا تهدد "أبطال أوروبا" و"يورو 2020"
كشفت تقارير صحفية إيطالية عن إصابة 4 أشخاص من مشجعي نادي فالنسيا الإسباني، أثناء حضورهم مباراة الذهاب بين فالنسيا وأتلانتا، في دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا في مدينة ميلانو الإيطالية، التي أقيمت الأربعاء بتاريخ 19 فبراير الفائت.
وأشارت الصحف الإيطالية أن المصابين الأربعة ظهرت عليهم أعراض المرض وأٌمروا بالبقاء في المنزل.
ومن المقرر أن تقوم مديرية الصحة بمدينة فالنسيا بإجراء فحوصات طبية واختبارات للمشجعين خلال الساعات القادمة، للتأكد من إصابتهم بالفيروس ووضعهم في الحجر الصحي.
هيرميليندا فاناكلوكا نائب المدير العام لعلم الأوبئة في قسم الصحة بالمدينة، بدورها، قالت: "سنتحدث إليهم ونعرف عدد الأيام التي قضوها في ميلانو وكيف ظهرت الأعراض عليهم وسنقيم الحالة".
وكانت المباراة قد انتهت بفوز أتلانتا بنتيجة 4-1، مما يجعل مهمة الخفافيش مستحيلة في مباراة العودة الأربعاء القادم.
جماهير ليفربول
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "ميرور" الإنكليزية أنه تم وضع جميع مشجعي ليفربول العائدين من العاصمة الإسبانية مدريد، بعد حضور مباراة أتلتيكو مدريد وليفربول (التي أقيمت الثلاثاء 18 فبراير الفائت) في نفس البطولة، عبر ترانزيت مدينة بيرغامو الإيطالية تحت الحجر الصحي والفحوصات الطبية الكاملة.
وأضافت الصحيفة أنه تم فحص درجات حرارة المشجعين، تحسباً لإصابتهم بفيروس كورونا.
وكانت مباراة ليفربول وأتلتيكو التي أقيمت على "واندا ميتروبوليتانو" بمدريد، انتهت بفوز النادي الإسباني بهدف دون مقابل.
وأوضحت الصحيفة أن البطولة الأغلى والأهم في العالم بعد كأس العالم، أصبحت مهددة بعد تفشي كورونا في عدد من الدول الأوروبية وخاصة إيطاليا.
كأس الأمم الأوروبية 2020
كما أصبحت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 المقرر إقامتها في الصيف القادم في 12 دولة أوروبية، مهددة بالإلغاء، في حالة استمرار تفشي المرض، وفقاً لأوفا ميكيلي نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال ميكيلي: "نحن في مرحلة الانتظار، نراقب الأوضاع في كل بلد، يتعين على كرة القدم أن تسير وفق ضوابط كل دولة، سيتم إغلاق المسار الرياضي إذا ازداد الوضع سوءا".
يذكر أنه خلال الأيام السابقة، أعلنت إيطاليا تسجيل أكثر من 300 حالة ونحو 11 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس.
كما أعلنت الحكومة تأجيل 4 مباريات في الدوري الإيطالي، وتفكر في استكمال مباريات الدوري بدون جمهور.
المصدر: موقع الحرة