اللجنة الشعبية في كفر قاسم: لا أهلا ولا سهلا بنتنياهو
أعربت اللجنة الشعبية في كفر قاسم عن رفضها الزيارة التي يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، القيام بها للمدينة في الأيام القريبة.
وادعت مصادر مطلعة أن الحديث عن الزيارة يجري منذ نحو شهر تقريبا إثر توجه رؤساء عدد من السلطات المحلية العربية واليهودية من منطقة كفر قاسم المعارضين لإقامة محطة للطاقة، وأنها لا تأتي على خلفية الانتخابات القريبة للكنيست!
وقال رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم، سائد عيسى، إن "الزيارة من حيث توقيتها القريب من الانتخابات، والتي لا يمكن إلا أن نعتبرها دعاية انتخابية بائسة ستزيد مجتمعنا إصرارا على زيادة التمثيل العربي لمنع حكومة برئاسة نتنياهو".
وأضاف أنه "علينا وضع الحقائق على ثلاثة مستويات: الأول، تذكيره بعمق الإساءة التي يوجهها هو وحزبه للمجتمع العربي، والتي نرفضها تماما ونعتبرها وجها قبيحا للسياسة العنصرية الإسرائيلية. الثاني، رفض سياسات حكومته تجاه المجتمع العربي: كامينيتس، قانون القومية، العنف، التنظيم والبناء، تدني الخدمات وغيرها. المستوى الثالث، نرفض سياسة حكومته تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي انتهت إلى 'صفقة القرن' بكل بنودها بما في ذلك ما له علاقة بالمثلث العربي. سياسة نتنياهو لن تؤدي إلا إلى حرب شاملة بسبب ما تسببه من إغلاق لأي احتمال لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل".
وختم عيسى بالقول إنه "لا نشك أبدا في صدق انتماء الرئيس، عادل بدير، لثوابتنا الدينية والوطنية، والتزامه بسياسات مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل، لذلك كله، نتوقع منه أن يقف موقفا صلبا دفاعا عن قضايانا الساخنة. وأخيرا، نتنياهو غير مرغوب به في كفر قاسم، خصوصا قبل أيام من الانتخابات البرلمانية".
عرب 48