اثيوبيا تستعيد تاجا أثريا بعد 20 عاما على سرقته
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس، إن تاجا كنسيا يعود تاريخ صناعته للقرن الثامن عشر وسرق قبل عقود عاد لبلاده من هولندا بعد أكثر من 20 عاما من العثور عليه في حقيبة سفر.
ويعتقد أن التاج المصنوع من البرونز هو واحد من 20 فقط من نوعه ويصور عقيدة الثالوث المسيحية إضافة لتلاميذ المسيح.
وقال مستشار لرئيس الوزراء إنه يعتقد أن التاج اختفى من كنيسة الثالوث المقدس في شيلكوت في تيجراي بشمال إثيوبيا وإن ملكيته تعود للحكومة.
وقالت وكالة فانا للأنباء المرتبطة بالدولة إن لاجئا إثيوبيا يدعى سيراك أصفاو عثر على التاج مخبأ في حقيبة تعود إلى شخص جاء لزيارته في شقته في روتردام.
وأدرك أن التاج مسروق لكنه احتفظ بهذا الاكتشاف سرا لحين تأكده من إمكانية إعادته لإثيوبيا بأمان.
وقال أبي أحمد في تغريدة ”اليوم تتسلم إثيوبيا تاجا ثمينا سرق منذ عدة سنوات ونقل إلى هولندا. أعبر عن امتناني لسيراك أصفاو وللحكومة الهولندية لتسهيل عودته“.
وتقول السلطات الإثيوبية إن التاج مفقود منذ عام 1993.
وسلمت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية سيجريد كاج القطعة الأثرية للحكومة الإثيوبية في أديس أبابا.
وقالت كاج على تويتر يوم الخميس إنها تشعر بالسرور لإعادة التاج.