طلبة الطب في جامعة القدس يعرضون أبحاثاً طبية متميزة
نظمت عمادة كلية الطب في جامعة القدس يوماً علمياً لطلبتها من السنة السادسة، تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. عماد أبوكشك، والذي تضمن عرضاً لأبحاث تخرجهم، وبوستراتهم العلمية، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة التنفيذي أ.د. حسن دويك، وعميد كلية الطب د. هاني عابدين، ورؤساء الأقسام والأطباء من الكلية.
وتطرقت أبحاث الطلبة للمشكلات الصحية والأمراض المزمنة والشائعة في فلسطين والعالم، مثل دراسة أمراض الأضطرابات الأيضية الحادة الموروثة والأمراض الجلدية كسرطان الغدد اللمفاوية لدى البالغين، وأمراض الجهاز المناعي، وأمراض ومشكلات أخرى تهدد صحة الإنسان.
وافتتح أ.د. حسن دويك فعاليات هذا اليوم مهنئاً الطلبة على تميز مواضيع أبحاثهم، ومؤكداً على أهميتها بالمساهمة في تسليط الضوء على أهم المشكلات الطبية والصحية ومحاولة إيجاد العلاجات والحلول الطبية لها، للنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.
كما أشار أ.د. دويك أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بالأبحاث العلمية، فقد وضعت الخطط والاستراتيجيات للنهوض بها، وأشركت الطلبة فيها وأنشأت لذلك نوادي علمية ومبادرات بحثية طلابية في جميع الكليات، لتكون جامعة القدس جامعة منتجة للمعرفة التي تتسم بالإبداع والابتكار.
وقد عبر الطالب راشد ابو لبادة، عن سعادته لمناقشة مشروع تخرجه عن التهاب الدماغ بعد تطعيم الانفلونزا الموسمي post influenza vaccine encephalitis، وقد اجرى بحثه بالتعاون مع مستشفى المقاصد في القدس ويأمل أن يكون بداية الطريق في مشواره الطبي ومجال الأبحاث في حياته العملية.
وعبر الطالب مجد أبو الرب، بعد عرضه لمشروع التخرج الذي جاء بعنوان "تأثير نواقل السيروتونين ونواقل الدوبامين على التعلم من التغذية الراجعة"، عن امتنانه و شكره لجامعة القدس لاحتضانها للأبحاث، وشكره لمبادرة علوم الأعصاب الفلسطينية، حيث يسعى أبو الرب لتطوير بحثه ونشره في مجلات علمية ذات تأثير علمي.
وتعتبر الأيام العلمية في جامعة القدس إحدى أهم الفعاليات التي تنظم بشكل دوري، وتهدف لمناقشة المشكلات الصحية والمجتمعية والمساهمة في حلها، من خلال الأوراق العلمية والأبحاث في المجالات الطبية والعلوم الحياتية والطبيعية، والإنسانية والاقتصادية.
وتتميز كلية الطب في جامعة القدس بأنها أول كلية طب تأسست في فلسطين، وتخرج سنوياً طلبة متميزين أثبتوا جدارتهم من خلال تفوقهم وقد رفدت القطاع الصحي محلياً ودولياً بمئات الأطباء المهرة، كما تمكن العديد منهم من الحصول على درجة الاختصاص من أعرق الجامعات العالمية.