يندمج مع الجدار الاسرائيلي
مصر تبني جدارا عازلا على طول حدودها مع قطاع غزة
بدأت مصر في أواخر شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، بناء جدار حدودي عازل على طول الشريط الفاصل مع قطاع غزة.
ووفقا لتقرير لصحيفة يديعوت، "يأتي بناء "الجدار العازل" في الوقت الذي أعلن فيه الجيش المصري في 3 فبراير / شباط، "العثور على نفق يصل طوله إلى ثلاثة كيلومترات تقريبا، من قطاع غزة إلى قلب مدينة رفح المصرية"، وفي ظل مساعي مصر لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة، ومنع تسلل "العناصر الإرهابية والمتطرفة من هناك إلى أراضيها"، وسيمتد "الجدار العازل" من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح، على بعد حوالي كيلومترين. وسوف يصل ارتفاعه إلى ستة أمتار ويمتد خمسة أمتار تحت الأرض، وسيمتد على طول 60 كلم، وقد أنجز منه 43 كلم أي ما نسبته 70 في المئة من إجمالي المشروع".
وبحسب توقعات صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن أعمال بناء "الجدار العازل" ستنتهي بحلول نهاية العام 2020 الجاري. وسيتم دمج الجزء الغربي من الجدار، مع المنظومة التي أنشأتها "إسرائيل" تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع، لمنع تسلل غواصين فلسطينيين إلى المستوطنات القريبة من غزة.
ومن جهتها كشفت صور منشورة في وسائل الإعلام الفلسطينية عن تسريع مصر أعمال بناء "جدار عازل" على طول الشريط الفاصل مع قطاع غزة. وقالت مصادر محلية فلسطينية إن عمليات البناء تسارعت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تعمل السلطات المصرية على إنهاء عملية البناء في أقصر وقت ممكن، وذلك على امتداد المسافة التي تربط الأراضي المصرية بالحدود مع قطاع غزة.