في يومها العالمي.. رغم التطور التقني الإذاعة حاضرة بقوة
تحت شعار "نحن التنوع.. نحن الإذاعة"، يحتفل العالم، باليوم العالمي للإذاعة، الذي أقره المؤتمر العام لمنظمة "اليونسكو" في دورته الـ36 في 13 فبراير/ شباط عام 2011.
ويعود اختيار تاريخ 13 فبراير للاحتفال بالإذاعة على المستوى العالمي، إلى اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في سنة 1946.
وبحسب "اليونسكو"، يهدف اليوم العالمي للإذاعة إلى تسليط الضوء على مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهد الإعلامي المحلي والعالمي والتعاون الدولي بين مختلف الإذاعات في العالم.
ورغم التطور التقني الكبير الذي طال وسائل الإعلام المتنوعة، لا تزال الإذاعة حاضرة بقوة في المشهد الإعلامي، حيث يستمع 85 في المئة من الأشخاص حول العالم للراديو، حسب ما ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر في بيان.
وفي كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش: "الإذاعة من وسائل الاتصال التي تساهم في التقريب بين الناس".
وأضاف: "في عصر تتطور فيه وسائل الإعلام بصورة متسارعة، تحتفظ الإذاعة بمكانة خاصة داخل كل مجتمع محلي كمصدر يسهّل الوصول إليه لاستقاء الأخبار والمعلومات المهمة".
وتابع غوتيرش: "في خضم سعينا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة أزمة المناخ، تضطلع الإذاعة بدور رئيسي بوصفها مصدرا للمعلومات والإلهام على حد سواء".
واختتم المسؤول الأممي كلمته بالقول: "في اليوم العالمي للإذاعة، دعونا نعترف بالدور المستديم الذي تؤديه في تعزيز التنوع والمساعدة في بناء عالم أكثر سلما وشمولا للجميع".
من جانبها قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو في رسالتها بهذه المناسبة: "الإذاعة تمثل وسيلة إنسانية تسهم في مكافحة التحيز والتمييز، إذ تدعو المستمعين إلى توسيع آفاقهم، واكتشاف وجهات نظر جديدة، وتعزيز التفاهم بين الثقافات".