ماذا دار في لقاء الوفد المصري بالفصائل في غزة؟

التقى الوفد الأمني المصري امس الاثنين، بقادة الفصائل الوطنية في قطاع غزة، قبلما توجه إلى تل ابيب، في زيارتين أجراهما لنقل الرسائل بين الجانبين، لتثبيت وقف إطلاق النار بينهما.

واستمرت الزيارة في القطاع عدة ساعات، وعقدت الجلسة في مكتب قائد حماس في غزة يحيى السنوار، الذي تغيّب عنها بحسب ما اوردته قناة "i24NEWS" العبرية.

وبحسب "i24NEWS" لم تعمم صور من هذا اللقاء كما في لقاءات مماثلة سابقة، مشيرة الى ان وفدا من حماس سيزور مصر، خلال بضعة أسابي فيما تضاربت الأنباء حول ما جرى في اللقاء. 

وذكرت قناة "العربية" أن الوفد المصري طلب من حماس الالتزام بوقف إطلاق النار، وتجنب التصعيد العسكري.

ووفقا للتقرير، فقد أبلغ الوفد المصري حماس، بأن القاهرة تعارض العلاقة بينها وبين وإيران وحزب الله اللبناني، وناشد الوفد الحركة بعدم التدخل في حالة التصعيد العسكري ضد إيران، وضرورة الابتعاد عن دعم أي جماعات تضر بآمن المنطقة. 

أما صحيفة "الأخبار" اللبنانية، فأفادت بأن الوفد نقل إلى حماس رسالة من إسرائيل مفادها، أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ فإن إسرائيل "ستسدد لها ضربة قاضية بغطاء دولي وأميركي".

وردت حماس على الوفد بالقول إنها "لا تسعى للتصعيد"، لكن "الضغط الاقتصادي الذي يعيشه الغزّيون، وعدم تنفيذ تفاهمات التهدئة، سيدفعان إلى الضغط أكثر في المنطقة الحدودية".

وفي الرسالة أنه "لن يكون هناك هدوء مجاني"، مع تحذير من أن "ارتكاب أيّ حماقة إسرائيلية، أو تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات المقاومة، سيفجر حرباً كبيرة، سيكون تأثيرها كبيراً".

وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء ناقش ملفين: الأول التهدئة مع إسرائيل، والثاني ضبط الحدود بين قطاع غزة ومصر.