أكثر قضايا الطلاق في فلسطين سببها وسائل التواصل الاجتماعي

قال عضو المحكمة الشرعية القاضي عطا المحتسب إنه وعلى الرغم من ارتفاع مؤشرات الطلاق التي ينبغي متابعتها والسعي إلى التقليل منها، إلا أن فلسطين لم تصل إلى مرحلة الخطر بخصوص هذا الشأن، فنسب الطلاق فيها تعتبر الأقل مقارنة بالدول العربية المجاورة.

وأكد المحتسب في حديث لبرنامج مع الناس عبر اثير راية أن أكثر قضايا الطلاق وخاصة النزاع والشقاق منها تحدث بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا على خطورة هذه الوسائل في تدمير العلاقة بين الزوجين إذا لم يحسنوا استخدامها، ومشيرا إلى الدور الواقع على عاتق المدارس والجامعات لتوعية الناس بخطورة هذه المواقع.

وبلغت نسب الطلاق في العام 2018 ما يزيد عن 5240 حالة منها 2465 حالة بعد الدخول و 2775 حالة قبله، ليعرب المحتسب عن قلقه حيال هذا الأمر الذي اعتبره أحد الدوافع لدى الحكومة لرفع الحد الأدنى لسن الزواج، والسبب في ذلك حسبما أكد عضو المحكمة الشرعية يعود إلى السرعة والاستعجال في إجراء عقد الزواج قبل التأكد من شريك الحياة.

واعتبر المحستب أن الخطبة ليست عقد زواج وإنما تعد وعدا بالزواج، مؤكدا أنه وفي حال اختلف الطرفان في فترة الخطوبة فإن الأمر لا يحتاج إلى طلاق.

وأكد القاضي أن الزواج من أجل مصلحة معينة يعتبر زواجا محرما حتى ولو كان زواجا شرعيا تم بالإيجاب والقبول.