الإعدام لإيراني متهم بالتجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية
نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن السلطات قولها إن حكم الإعدام سينفذ قريبا في رجل أدين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ومحاولة نقل معلومات عن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ونسبت الوكالة إلى المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي قوله إن أحكاما بالسجن عشر سنوات صدرت بحق شخصين يعملان لدى مؤسسة خيرية بتهمة التجسس كما عوقبا بالسجن خمس سنوات بتهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية أخرى.
وقال إسماعيلي مشيرا إلى الشخص المحكوم عليه بالإعدام "جرت محاكمة أمير رحيم بور الذي كان جاسوسا لسي.آي.إيه وحصل على مبلغ كبير من المال وحاول نقل بعض المعلومات النووية الإيرانية إلى الجهاز الأمريكي، وحُكم عليه بالإعدام وأيدت المحكمة العليا الحكم في الآونة الأخيرة وسيرى عاقبة ما فعل قريبا".
ولم يورد إسماعيلي أي معلومات إضافية عن جنسية موظفي المؤسسة الخيرية. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة ويُحاكم من يحملون أكثر من جنسية على أنهم مواطنون إيرانيون.
وأعلنت إيران في الصيف الماضي أنها كشفت شبكة تجسس لصالح سي.آي.إيه تضم 17 شخصا وأن بعضهم حُكم عليه بالإعدام.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعد أن قتلت واشنطن القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد يوم الثالث من يناير كانون الثاني مما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بهجوم صاروخي على قاعدة تستضيف قوات أمريكية في العراق.
وقال إسماعيلي متحدثا في مؤتمر صحفي بثه الموقع الإلكتروني للسلطة القضائية على الهواء مباشرة إنه لن يتم الكشف عن اسمي موظفي المؤسسة الخيرية لأن الأحكام الصادرة بحقهما ليست في صورتها النهائية.