الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

تقرير: تفاصيل "صفقة القرن" في حوزة الملك الأردني وعمّان تبدي مرونة

الملك عبد الله وجاريد كوشنير
الملك عبد الله وجاريد كوشنير

كشف موقع "اندبندنت عربية" اللندنية نقلا عن مصادر أردنية رسمية، أن عمّان باتت على اطلاع كامل بتفاصيل صفقة القرن التي يتحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعلانها. وأبدى الأردن مرونة حيال الصفقة خلافاً لمواقفه السابقة، ويتحضر لاتخاذ سلسلة من "القرارات الداخلية الجريئة"، خلال الفترة القادمة.

وأوردت المصادر ذاتها، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحلقة الضيقة من المسؤولين "باتوا على علمٍ" بتفاصيل خطة السلام الأميركية منذ أسابيع فقط، ما يفسّر حديث الملك إلى قناة "فرانس 24" أخيراً لدى سؤاله عن الصفقة، بأن الأردن "سينظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، وكيفية البناء على الخطة، والجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

لماذا تغيّر الموقف؟

في المقابل، أوضحت المصادر ذاتها أن هذا الموقف الجديد حيال الصفقة، لا يعني بالضرورة الموافقة على كل ما تتضمنه، لكنه بمثابة ردّ على تعهدات من الولايات المتحدة وترمب للأردن، بعدم تعريض مصالح البلد السيادية للخطر، وعدم المسّ بـ"الوصاية الهاشمية في القدس"، ما يعني أن التفاصيل الجديدة تتضمن بنوداً مختلفة عمّا أعلن عنه في وقت سابق من العام الماضي.

وفي التفاصيل أيضاً، أن الأردن أُبلغ بموافقة وإعلان واشنطن قريباً تأييدها ضم إسرائيل لغور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية، مع عدم المسّ بالوضع القائم في القدس والمسجد الأقصى.

ووفقا لمصادر، فإنه "على قاعدة استيعاب الصدمات، يبدو القرار الأردني اليوم مبرراً، فلم تعد عمّان قادرة على الصمود أكثر في وجه هذا التسارع السياسي المُلفت، خصوصاً مع تحسس غرف صنع القرار الأردني مآلات الانتخابات الإسرائيلية المقبلة التي تشير إلى إعادة نتنياهو تشكيل حكومة جديدة".

وتصر مصادر "اندبندنت عربية" على أن الأيام المقبلة حُبلى بقرارات جديدة وجريئة تتماشى وتتواءم مع التغيير في الموقف الأردني حيال خطة السلام الأميركية، وأن الإعلام الأردني الرسمي سيبدأ بالترويج للمرحلة الجديدة، وتداعياتها قريباً.

وكشفت المصادر عن توجه الأردن إلى إلغاء قرار "فك الارتباط"، وهو القرار الذي اتخذه العاهل الأردني الراحل الملك حسين عام 1988، ويقضي بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إدارياً وقانونياً مع الأردن، حيث كان يُعرف هذا الارتباط باسم "وحدة الضفتين".

 وإذا ما اُتخذ القرار فإن ذلك يعني إعادة المواطنة الأردنية لكل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وفيما يرى مراقبون أن هذا القرار يعني "استسلام الأردن أمام نهاية حل الدولتين، والتسليم بالأمر الواقع".

في سياقٍ متصلٍ، يقول الكاتب والصحافي الأردني المُقرب من الديوان الملكي ماهر أبو طير "إننا اليوم أمام أردن جديد يُعاد إنتاجه، وإن الظروف الموضوعية في المملكة تهيئة لتموضع جديد".

المصدر: اندبندنت عربية

Loading...