الاحتلال يشرع بوضع تكنولوجية متطورة لكشف "انفاق حزب الله"
شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأحد، بوضع بنية تحتية ومعدات تكنولوجية تعتمد على أجهزة لكشف ورصد مواقع الحفريات الأرضية على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث تستمر هذه الأعمال لعدة أشهر، وتتم بالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية في المناطق الحدودية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية نصبت المعدات التكنولوجية تأتي بعد عام ونيف من العملية العسكرية التي أطلق عليها الاحتلال "درع شمالي"، وذلك بغرض الكشف عن الأنفاق وتدميرها، التي يزعم أن حزب الله يقوم بحفرها من جنوب لبنان.
وزعم جيش الاحتلال في حينه أنه فجر 6 أنفاق هجومية عند الحدود مع لبنان، وتمتد بين قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان وبلدة "زرعيت" الإسرائيلية.
وتشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية أنه لا يوجد أي أنفاق من لبنان خارقة للحدود الشمالية، حيث تم الشروع بالبنية التحتية التكنولوجية كخطوة استباقية وردع حزب الله من أي محاولات لحفر الأنفاق.
ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية فإن البنية التحتية التي تم نشرها على الحدود، تستند إلى تكنولوجيا فريدة من نوعها تمت ملاءمتها لملامح الأرض على الحدود الشمالية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" عن المتحدث باسم الجيش قوله "التكنولوجيا التي يتم نصبها سوف ترصد ما يجري في المجال التحت أرضي في خطوة وقائية. إذا كشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه مثلما حدث حتى الآن".