مقتل 14 شخصا في هجوم وسط مالي
قتل 14 شخصا، في هجوم على قرية في وسط مالي غالبية سكانها من قومية الفولاني، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، فيما يبدو انه جولة جديدة من العنف العرقي.
ووفقا للتقرير الأممي هاجم مسلحون يقودون دراجات نارية ويرتدون زي الصيادين التقليدي المعروف باسم دوزو قرية سيبا في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وعمد المسلحون الى إطلاق النار على القرويين من بنادق الصيد ثم اضرموا النيران في منازلهم وسرقوا ماشيتهم، ما أدى الى مقتل 13 رجلا وفتاة واصابة شخصين بجروح.
وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن بعض الضحايا ذبحوا وهم نيام.
وأفاد مدرس محلي لفرانس برس أن القرويين الذين بدا عليهم الهلع قاموا بدفن قتلاهم الخميس.
وأشار التقرير الى التوترات المستمرة بين سكان قرية سيبا الذين ينتمون في الغالب الى قومية فولاني وقرية سيندا المجاورة التي تسكنها غالبية من قومية دوغون.
ونقل التقرير عن مصادر محلية أن بعض القرويين من قرية سيندا تعرضوا الأربعاء لسرقة مواشيهم في حادث تم تحميل مسؤوليته الى اشخاص من الفولاني.
وشهد شمال مالي تمردا اسلاميا متطرفا عام 2012 ساهم في تأجيج النزاعات التي امتدت الى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
واتخذ النزاع في كثير من الأحيان بعدا عرقيا، حيث تستهدف الهجمات غالبا الفولاني القريبين من الجهاديين.