اشتباكات لليلة الثانية في لبنان
اندلعت أعمال عنف لليلة الثانية على التوالي خلال احتجاجات في لبنان حيث أصيب العشرات بعدما استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات.
وتجتاح لبنان موجة من الاحتجاجات السلمية في أغلبها والتي استهدفت النخبة السياسية، ودفعت رئيس الوزراء سعد الحريري إلى الاستقالة في 29 من تشرين الأول فيما تسبب في تفاقم أزمة اقتصادية في البلاد.
وفي ليل يوم الثلاثاء اندلعت أعمال شغب في منطقة الحمرا في بيروت حيث تم تحطيم واجهات بنوك ورشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة والمفرقعات. وردت القوات بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
واستمرت الاضطرابات الأربعاء عندما رشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة والمفرقعات خارج مركز للشرطة احتجز فيه عدد من المتظاهرين منذ الليلة السابقة.
وفرقت الشرطة الاحتجاجات بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
وقال الصليب الأحمر اللبناني إن 45 شخصا أصيبوا وتم نقل 35 منهم للعلاج بالمستشفيات.
وأصابت قوات الأمن مصورا من رويترز تلقى العلاج في المستشفى ثم غادر. وقال تلفزيون الجديد وتلفزيون (إم.تي.في) اللبنانيان إن مصورا من كل منهما أصيب أيضا على يد قوات الأمن.
ونددت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن بالعنف في بيان ودعت المتظاهرين إلى التزام الطابع السلمي.
ولم يتم حتى الآن الاتفاق على حكومة جديدة منذ استقالة الحريري.