تقديرات الاحتلال: إيران بإمكانها صنع قنبلة نووية في غضون عامين
قدمت مديرية الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تقييمها السنوي بخصوص إيران للمستوى السياسي في تأخير بأسبوع واحد بعد اغتيال قاسم سليماني. قالت فيه إن إيران بإمكانها صنع قنبلة نووية في غضون عامين.
وتقدر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إيران تواصل التقدم بوتيرة بطيئة وقادرة على الوصول إلى ما يكفي من المواد في غضون عام لإنتاج قنبلة نووية واحدة. فيما يستغرق إنتاج الصاروخ الذي يحمل القنبلة عامين آخرين.
أما بالنسبة للجبهة الشمالية، قدر الجيش الاحتلال أن سوريا ستظل أرضا خصبة للقتال عبر الحدود: ستواصل تركيا احتلال الأراضي وستواصل روسيا تعزيز وجودها في البلاد. ووفقا لنفس التقديرات، سيُطلب من نظام الأسد خلال السنة الجارية اتخاذ قرار بشأن الوجود الإيراني في بلاده.
أما بخصوص لبنان، فمن المرجح أن يستمر عدم الاستقرار السياسي نتيجة للمشاكل الاقتصادية وستستمر الدولة في بناء قوة متقدمة ضد إسرائيل. يقدر أنه سيُطلب أيضا من لبنان تحديد موقفها بشأن التأثير الإيراني ومستقبل مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة الذي يجري على أراضيها.
فيما يتعلق بقطاع غزة، فإن التقييم الاستخباري يتجه نحو الهدوء ولكن "ليس بدافع حب إسرائيل" كما جاء في التقييم إنما بدافع الاعتبارات الاقتصادية لصالح مواطني غزة.