الأوروبيون يباشرون آلية لإلزام طهران باحترام الاتفاق النووي
قالت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، إنها بدأت عملية حل للنزاع حول الاتفاق النووي مع إيران من عام 2015 بشأن انتهاكات طهران الأخيرة للاتفاق.
وجاء في البيان أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بالاتفاق ومعارضاً لسياسة واشنطن المتمثلة في الضغط الشديد على إيران.
ومع ذلك، فإن العملية التي تتم بموجب آلية حل النزاعات يمكن أن تؤدي في النهاية إلى قيام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان "لذلك لم يبق أمامنا أي خيار، بالنظر إلى تصرفات إيران" لبدء آلية فض النزاع، مضيفة أن طهران "لا تفي بالتزاماتها" بموجب الاتفاق.
وجاء هذا البيان بعد أن أعلنت إيران أنها تلغي أي قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الخاص بها، بينما تظل مفتوحة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقبل ذلك، قالت طهران إنها تختبر أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد، يقال إنها خمسة أضعاف قوة جهاز IR-6 الذي تستخدمه حاليًا.
وسعت إيران لتبرير هذه الخطوات بحقيقة أن الولايات المتحدة انسحبت من الصفقة في عام 2018، وأعادت فرض عقوباتها في ضربة شديدة للاقتصاد الإيراني.
ورفض بيان لوزراء خارجية كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذه الذريعة وقالوا: "على عكس تصريحاتها، لم تقم إيران مطلقًا بإطلاق آلية حل النزاع في وليس لديها أي أسس قانونية لوقف تنفيذ شروط الاتفاقية".