"القدس المفتوحة" و"شاشات" تختتمان عروض الأفلام في فروع الجامعة
اختتم مركز التعليم المستمر بجامعة القدس المفتوحة، ومؤسسة "شاشات لسينما المرأة" عرضاً لعشرين فيلماً وثائقياً في أروقة الجامعة؛ ضمن مشروع "أنا فلسطيني"، بتنظيم من مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، وبالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" وجمعية "عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة"، بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من (CFD) السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وهدفت الأفلام العشرين إلى تعريف طلبة الجامعة على قضايا مهمة تتناولها تلك الأفلام في مختلف الفروع التعليمية.
وفي القسم الأخير من العروض، عرض فيلم "صبايا والبحر"، وهو فيلم روائي قصير للمخرجة تغريد العزة، يتطرق إلى العقبات الكثيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه، وإن هذه العقبات تكون مضاعفة لدى الشابات على وجه الخصوص.
ثم عرض فيلم "أبيض وأسود"، للمخرجة رنا مطر، يتطرق إلى نظرة المجتمع الى المرأة التي تتعرض للتهميش من المجتمع الذكوري.
ومن تلك العروض، ذهبت المخرجة غادة الطيراوي، في فلمها الجديد الذي حمل اسم "عالهوا"، بالحضور إلى زمن آخر، حيث ينتهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتطرح السؤال "كيف ستكون حياتنا عندئذ؟!".
وعرض في رام الله وبيت لحم فيلم "رقم حظي 13" للمخرجة دارا خضر، يدور حول الصعوبات والمشكلات التي تواجه الفلسطينيين من كلا الجنسين في الوصول إلى شطر الوطن المسلوب والقدس الشريف. ويرصد الفيلم معاناة الفلسطينيين على الحواجز ومحاولة آخرين التخفي للوصول إلى البلاد وأراضي 1948، كما ناقش الفيلم مخالفة الواقع لنص المادة 13 من قانون حقوق الإنسان الذي نص على حق الفرد في التنقل داخل وطنه بكل سهولة ويسر ودون أي عوائق.
وعرض أيضاً الفيلم الوثائقي "هيك القانون"، للمخرجة الفلسطينية "فادية صلاح الدين"، وهو من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، ويتطرق إلى تجربة محامية أصبحت قاضية، والفيلم يلقي الضوء على التحديات والمعيقات التي واجهتها، ونظرة المجتمع والنساء لها، ويستعرض أيضاً جانباً من حياتها العملية والمهنية، وكذلك حياتها الأسرية والعائلية مع أطفالها وزوجها.