الولايات المتحدة ترسل قوات إضافية لحماية سفارتها في بغداد
أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الثلاثاء، أن "البنتاغون" سيرسل قوات إضافية إلى بغداد لحماية السفارة الأميركية، بعدما هاجمها محتجون عراقيون.
وجاء في بيان لوزير الدفاع الأميركي أن "وزارة الدفاع تعمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية لضمان سلامة سفارتنا وموظفينا في بغداد".
وأضاف إسبر: "سنرسل قوات إضافية لدعم موظفينا في السفارة".
وفي حين لم يكشف إسبر أي تفاصيل حول هذه التعزيزات، رجّح مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن تتضمن القوات الإضافية عددا قليلا من عناصر مشاة البحرية.
وتأتي تصريحات إسبر بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، القادة العراقيين من أن الولايات المتحدة مستعدة "لحماية" الأميركيين و"الدفاع" عنهم.
وفي محادثات هاتفية مع بومبيو، أكد كل من رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح لـ"وزير الخارجية أنهما يأخذان مسؤوليتهما على محمل الجد، وسيضمنان سلامة وأمن الموظفين الأميركيين والممتلكات الأميركية"، وفق ما أفادت الخارجية الأميركية في بيان.
وهاجم آلاف العراقيين السفارة الأميركية في بغداد، للاحتجاج على ضربات جوية أميركية في العراق استهدفت ليلة الأحد مقرات فصيل موال لإيران وأسفرت عن مقتل 25 من مقاتليه.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران بتنسيق هجوم على السفارة الأميركية، في العاصمة العراقية بغداد.
وكتب ترامب في حسابه عل تويتر قائلا: "قتلت إيران متعاقدا أميركيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوما".
وطالب السلطات العراقية باستخدام قواتها في حماية السفارة، التي تقع في المنطقة الخضراء الأكثر تحصينا في العراق، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السلطات العراقية بذلك.