وفيات وعشرات الإصابات بانفلونزا "الخنازير" في الأردن

 تثير الأنباء عن انتشار إصابات عديدة بـ"انفلونزا الخنازير"، المخاوف في المحافظات الأردنية، وسط أنباء متضاربة عن أعداد الحالات والوفيات.

وكانت الوفيات بهذا المرض، حالتان بمناطق شمال المملكة، وأربع وفيات في البشير إضافة من بينها حالة وفاة لأمرأة حامل من مدينة الكرك.

من جهته، قال وزير الصحة سعد جابر، إن وزارة الصحة قامت بتطعيم جميع الكوادر الصحية خشية إصابتهم بفيروس إنفلونزا الخنازير، مؤكدا عدم وجود دولة في العالم توصي بتطعيم جميع سكانها.

وأشار إلى أن عدد الوفيات بإنفلونزا الخنازير في الأردن ارتفع إلى 6 أشخاص و 226 مصابًا، وعدد الإصابات في عمان بلغ 81 حالة من أصل 226 إصابة بعموم المملكة.

وأكد الوزير تخفيض سعر مطعوم إنفلونزا الخنازير ليصل إلى 5.5 دينار، بدلا من 11 دينارًا اعتبارا من اليوم. وتحدث عن أن وزارة الصحة جهزت غرفة عمليات، وجرى تعزيز أقسام الطوارئ، لتخفيف الضغط عليها.

ونفى الوزير الحديث عن خصخصة الوزراة، لكنه قال إن التوجه الحكومي نحو تحسين خدماتها، دون أن يسهب بمزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

 وأفاد الوزير أن إنفلونزا الخنازير يبدأ تأثيرها في كانون الأول ويستمر حتى نهايته، مشيرا إلى أن التوصيات العالمية باتت تتعامل معه، جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة الصحة النيابية لبحث ارتفاع اصابات إنفلونزا الخنازير في الأردن.

ولم تعرف بعد أسباب ومبرّرات عودة ظهور هذا المرض في الأردن وسط تزايد ونمو مظاهر القلق الشعبي.

ويبدو أن الإصابة في أوساط الأردنيين يزيد معدّلها حيث لا تُعلن وزارة الصحة عن السيطرة التامّة على المرض. فيما نفت وزارة التربية نيّتها تعطيل المدارس خوفا على الطلاب في المناطق التي ظهرت فيها الإصابات أكثر من غيرها.

وتتّجه إلى تصاعد مخاوف الشارع خصوصًا وأن الارقام التي تُعلنها الوزارة تزيد بمُعدّل يومي قبل الإقرار بحصول وفيّات. وخلافا لما حصل في أعوام سابقة لم تبدأ على نطاق وطني حملات توعية عامة لكن الوزير جابر يصر على أن الأمور تحت السيطرة تماما واللقاحات متوفّرة بكثرة في الوقت الذي تزيد فيه المخاوف بعد الإعلان عن حصول وفيّات.