الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لماذا يحتفل العالم باليوم العالمى اللغة العربية؟

 اللغة العربية
اللغة العربية

يحتفل العالم اليوم، في الـ 18 كانون الاول من كل عام، باليوم العالمى للغة العربية.

ولم يكن اختيار هذا اليوم، وتخصيصه للاحتفال العالمي باللغة العربية، مصادفة، بل هو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1973، لإدخال اللغة العربية إلى لغات المنظومة الأممية المعتمدة، إلى جانب الإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية.

وتعتبر اللغة العربية من اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، يتحدث بها أكثر من 290 مليون شخص حول العالم وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وتم اختيار شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي" لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2019، التي ستقام في مقر منظمة اليونسكو في باريس اليوم الأربعاء.

واللغة العربية، عميقة الجذور، وضاربة في التاريخ القديم، وثمة من ينسبها إلى اللغات السامية، من الباحثين، وثمة من يتعامل معها بصفتها أُم اللغات السامية، قاطبة، نظراً لما لحظه الباحثون اللغويون، من ارتباط ما بين العربية واللغات السامية، مع أفضلية أن تكون العربية الأقدم بين جميع هذه اللغات.

وما زالت أصول العربية الفصحى عصية على عتاة الباحثين، مستشرقين وعرباً ومسلمين، لسعة مفرداتها وغزارتها التي تجاوزت الاثني عشر مليون كلمة، وكذلك لتعدد اللغات واللهجات والألسنة، فيها، وكذلك لندرة اللقى الأثرية التي يمكن أن توضح الأصل عميق الجذور المسافر في الزمن، لهذه اللغة التي يتكلمها، اليوم، قرابة نصف المليار من البشر، وقدمت للبشرية إرثا أدبيا لا مثيل له بين جميع اللغات، فالعربية هي اللغة المنفردة، على سائر اللغات، بحجم المؤلفات التي كتبت فيها، وعنها، حتى أصبحت المكتبة العربية اللغوية التقليدية، هي واحدة من أكبر المكتبات اللغوية، في تاريخ العالم.

وجاءت صعوبة البحث في الأصل الفصيح للعربية، من غياب الأثر التاريخي المادي المتمثل باللُّقى، ولولا الإسلام والقرآن الكريم، لظلت العربية حبيسة اللسان متنقلة بين صدور الرجال، وحسب. من هنا، يرى الباحثون، من العرب والمسلمين والمستشرقين، أن دور القرآن الكريم في حفظ العربية ونشرها، كان الدور الأوحد، على الإطلاق، بدليل أن أول كتاب صدر عن النحو العربي، جاء بعد قرابة قرنين من هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهو كتاب (الكتاب) لسيبويه، عمرو بن عثمان بن قنبر، والمتوفى سنة 180 للهجرة.

ولم يقتصر دور العربية على إنتاج الأدب والتاريخ وكتب العلوم التي بدأت بالازدهار في بغداد والأندلس، لاحقاً، بل كان للعربية دور الوسيط الحافظ والضامن للفلسفات والعلوم الرياضية والفلكية القديمة، وهو ما أقرت الأمم المتحدة به، وهي في صدد شرح سبب الاحتفال بيوم عالمي للعربية.

 

Loading...