تحدي "قصة أسير" تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي

اطلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال على شكل تحدي يتناقلونه بين بعضهم، حيث يذكر المدون معلومات عن اسير فلسطيني على صفحته الشخصية وينقل التحدي إلى أصدقائه المدونين.

بدأ هذا التحدي بفكرة لدى طالب القانون في جامعة القدس "ابو ديس" والاسير المحرر، والذي قال لرايـة:" أطلقنا الحملة بالتعاون مع الشباب في مدينة القدس لاننا فعلياً أصبحنا نرى أن قضية الأسير هي قضية عائلته فقط، لذلك فمن واجبنا نشر هذه القضية وتفعيلها باستمرار".

وأضاف:" هذا النشر وهذا التحدي الذي أطلقناه لن نكتفي به على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل سنننقل الحملة إلى أرض الواقع من خلال الجامعات الفلسطينية عن طريق مسابقات توعوية لها علاقة بالاسرى، والجوائز ستكون عبارة عن كتب من أدب السجون التي تم تحريرها وكتابتها داخل السجون لكن اصحابها ما زالوا معتقلين".

وأكد أبو اسنينة أنه راض عن الحملة والتحدي وما وصلت له، لكن الهدف الأساس هو ايصال صوت الاسرى للعالم، مشيرا الى أن وسم باللغة الانجليزية سيطلق قريباً.

من جانبه أكد الناشط المقدسي اسامة برهم أن التركيز كان في البداية على اختيار الأشخاص المؤثرين في المدن المختلفة للتفاعل مع هذه الحملة، وكان هناك تفاعل جيد من الناس، وكان هناك مشاركة في الحملة بدون تحدي وهذا ما جعلها غير محصورة.