حماس تتساءل: أين المرسوم بعد ردنا الإيجابي على الانتخابات
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران إن حركته تعاملت بإيجابية كاملة مع الدعوة للانتخابات، وأنها لا تمن على الشعب الفلسطينية بموافقتها على إجرائها.
واضاف بدران في تصريح له عبر فضائية الأقصى التابعة لحماس: "بعد إرسال ردنا الإيجابي حول الانتخابات، نتساءل الآن: أين المرسوم؟! نأمل أن نرى جوابا قريبا ومباشرا".
وتابع: "الأخ أبو مازن هو الوحيد المخول بدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وقد آن الأون لإصدار هذه الدعوة بشكل عاجل؛ للحديث عن مآلات القضية الفلسطينية في ظل هذه التحديات".
وأشار بدران، إلى أن حركته شددت في ردها المكتوب، على ضرورة إجراء انتخابات المجلس الوطني، حيث قال: "من باب المرونة وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية، ثم الرئاسية، ثم المجلس الوطني".
وأضاف: "اتخذنا مؤخرا منهجًا في القضايا الوطنية؛ أننا لا نريد أن نذهب كحماس مقابل فتح، بمعنى أننا نريد أن نشكل حاضنة وطنية فصائلية؛ لنقول هذا الموقف المتفق عليه، وليس ضد أي طرف آخر".
وأشار بدران إلى أنه يوجد موقف فلسطيني عام، يريد ضمانات لحرية الانتخابات في الضفة بشكل أساسي، وضمانات للاعتراف بنتائجها، بالإضافة إلى إبعاد المحكمة الدستورية التي شكلت بشكل غير قانوني، وأصدرت قرارا بحل المجلس التشريعي، لافتا إلى أنها قد تشكل خطرا على نزاهة الانتخابات.
وحول الانتخابات في القدس، توقع بدران، أن يكون موقف الاحتلال سلبيا من إجراء الانتخابات في القدس، مشدداً في الوقت ذاته، على ضرورة الضغط من أجل إجرائها.
وأوضح أن قضية القدس خطر أحمر، ولا يمكن تجاوزه، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات بالقدس، أكثر إلحاحاً من السابق، ومطلب وطني جامع، خاصة بعد القرارات الأمريكية.
وفيما يتعلق بعلاقة حركته مع الجهاد الإسلامي، أكد عضو المكتب السياسي لحماس، أنها متينة وراسخة، ومبنية على رؤية واضحة، وليست علاقة عابرة.