نحو محو العنصرية
ملكة جمال الكون.. ثورة "السمراوات" على الجمال الكلاسيكي
اتجهت مسابقات ملكة الجمال هذا العام، للحسناوات ذات البشرة السمراء، في رسالة قوية من هذه المسابقات نحو محو العنصرية وتغيير معايير الجمال "الكلاسيكية".
وتوجت فجر الاثنين، الجنوب أفريقية زوزيبيني تونزي، بلقب ملكة جمال الكون، لتعزز توجه مسابقات الجمال بالابتعاد عن عادتها القديمة بتتويج الفتيات ذي البشرة البضاء.
وقالت تونزي بعد التتويج: "لقد نشأت في عالم كان فيه الفتيات اللاتي يشبهنني، بلون بشرتي وشكل شعري، لا يعتبرن جميلات".
وأضافت: "هذا الأمر يتوقف اليوم. أريد أن يراني الأطفال ويتمنوا أن يصيروا بجمالي".
وحصلت المكسيكية صوفيا أرغون على لقب الوصيفة، بنما حلت البورتوريكية ماديسون أندرسون على المركز الثالث، مع غياب أوروبي عن المراكز المتقدمة.
ويأتي تتويج تونزي بعد عام من تتويج المكسيكية ذات البشرة السمراء، فينيسا بونسي، بلقب ملكة جمال العالم، وهي المسابقة الثانية الكبرى حول العالم.
كما شهدت الولايات المتحدة واقعة غير مسبوقة هذا العالم، وهو أن الفائزات بمسابقات ملكة جمال أميركا، وملكة جمال الولايات المتحدة، وملكة جمال المراهقات الأميركيات، كن جميعهن من الفتيات ذات البشرة السمراء.
وتأتي ملكات الجمال الجدد ذوي البشرة السمراء، ليتحدين معايير الجمال "الكلاسيكية"، التي لطالما صنفت الشقراوات وذات البشرة البيضاء، الأجمل في العالم.
وتعود أول مرة توجت فيها مسابقة ملكة جمال الكون امرأة سمراء البشرة، إلى العام 1977، عندما منح اللقب لملكة جمال ترينداد وتوباغو، جانيل كومس.