بعد غياب لسنوات
فرقة العاشقين الفلسطينية تُعود بمجموعة من أعمالها الجديدة
بعد غياب لسنوات، وبمبادرة من مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، تُحيي فرقة العاشقين الفلسطينية حفلها الأول في إمارة دبي، في أوبرا دبي، في الـــــ21 من الشهر الجاري، ستُطلق خلاله مجموعة أعمالها الجديدة، في سهرة فلسطينية بإمتياز، ستصدح فيها أيضاً بأجمل أغانيها الوطنية التي اشتهرت بها على مدار العقود الماضية.
في تعليقه، قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية، مالك ملحم – الراعي والداعم للفرقة- "بأن فرقة العاشقين جزء من الهوية الفلسطينية، وستبقى في خدمة التراث الوطني الفلسطيني ودعم الشرعية الفلسطينية، وبعث الهمة والتأكيد على الحق"، مضيفاً بأنها مثلت هذه العناوين في أعمالها التي ترسخت في أذهاننا مثل "يما مويل الهوى"، "الله لأزرعك بالدار"، " إشهد يا عالم " و "من سجن عكا"، إضافة الى العمل المميز "أعلنها يا شعبي أعلنها"، وغيرها من الأغاني الوطنية التي تشكلت في وعينا الفلسطيني وجسدت قضيتنا الوطنية في كافة المراحل.
سيقود الحفل المغني التاريخي والأبرز للفرقة حسين منذر، إلى جانب أبرز موسيقيي وفناني الفرقة، الفنان محمد الهباش، وبحضور ومشاركة الفنان خالد الهباش. فيما تتوفر تذاكر الحفل من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لدبي أوبرا.
يُشار إلى أن فرقة العاشقين تأسست في العام 1977 في العاصمة السورية، دمشق، حفرت فرقة العاشقين أغانيها في الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني. وخلال مسيرتها، أدت أُغنيات لعدد من الشعراء العمالقة أمثال محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد واحمد دحبور وغيرهم. وفي العام 2009 تم إعادة النشاط للفرقة برعاية ودعم السيد مالك ملحم عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيس مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية.