لتشكيل منصة هامة للفنانين والفرق الفلسطينية
اطلاق ملتقى الفنون الأدائية الفلسطينية 2019 في جامعة بيرزيت
اطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وشبكة الفنون الأدائية الفلسطينية، الثلاثاء 3 كانون الأول 2019، ملتقى الفنون الأدائية الفلسطينية 2019، والذي اشتمل على عروض فنية وجلسات حوارية وورش.
ويهدف الملتقى إلى تشكيل منصة هامة للفنانين والفرق الفلسطينية التي تعمل في الفنون الأدائية لعرض أعمالهم الإبداعية، مشكلين حلقة تشبيكية بينهم وبين الفاعلين في القطاع الفني الثقافي سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
ونظم الملتقى العام الجاري بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون و القنصلية السويدية العامة في القدس لدعم المبادرات الشبابية في مجال الفنون الأدائية، ولمنح طلبة جامعة بيرزيت فرصة لعرض إبداعاتهم الفنية، وتحفيزهم على خلق مستقبل فني إبداعي من شأنه تعزيز الهوية الوطنية والثقافية، والتراث الفلسطيني.
وقالت رئيس مجلس شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية مارينا برهم في كلمتها بافتتاح الملتقى إن الشراكة مع جامعة بيرزيت تنبع من أهمية إشراك الطلبة في يوم ثقافي فني مليء بالتجارب الشبابية لتشجيع طلبة الجامعة والفنانين للتشبيك مع قطاع فنون الأدائية من مختلف المناطق الفلسطينية.
وأضافت برهم أن شبكة الفنون الأدائية تحرص على تنظيم الملتقى لما تقدمه الفنون الأدائية والفنون بكافة أنواعها من إسهامات في الحفاظ الهوية الفلسطينية وتعريف العالم بالقضية الفلسطينية من خلالها، مؤكدة أن الفن والثقافة جزء لا يتجزأ من مقاومة الاحتلال والحفاظ على الأرض الفلسطينية.
بدوره قال مسؤول النشاطات الثقافية والفنية في جامعة بيزريت محمد الحاج أحمد أن الملتقى الذي ينظم على مستوى الوطن يأتي ليؤكد ارتباط الجامعة بالمجتمع الفلسطيني وانتماءها للثقافة العربية وجذورها الفلسطينية.
يذكر أن شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية هي اتحاد غير ربحي لمؤسسات الفنون الأدائية الفلسطينية، تشكلت عام 2015 وتضم مؤسسات فنية وثقافية متعددة الحقول، ومن مختلف محافظات الأراضي المحتلة عام 1967، وهي: مدرسة سيرك فلسطين، ومسرح الحارة، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، ومسرح عشتار، ومسرح نعم، ومركز الفن الشعبي، ومسرح الحرية، وجمعية الكمنجاتي، وأيام المسرح، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، ومعهد المانيفيكات، والمسرح الشعبي، وفرقة وشاح للرقص الشعبي، والمؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية – نوى، وفرقة نفش للفنون الشعبية. وتسعى المؤسسات الثقافية الفنية من خلال الشبكة إلى خلق مجتمع فلسطيني حر وعادل ينمي المعرفة والثقافة ويحترم التعددية والمساواة وحرية التعبير من خلال تعزيز الفنون الادائية بهدف التأثير على السياسات الثقافية ببعدها الوطني والتنموي.