تحذيرات لنتنياهو: ضم الاغوار قد يعرض معاهدة "وادي عربة" للخطر
قالت وسائل إعلام عبرية ان مسؤولين في جيش الاحتلال حذروا نتنياهو من ان خطوة ضم غور الأردن من شأنها أن تعرض معاهدة "وادي عربة" للخطر، وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء.
وجاء في تقديرهم، انه سيجد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني صعوبة في مقاومة الضغط، ولن يكون قادرا على تسوية الاحتجاجات والإدانات أو استدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
وما يثير القلق لدى أجهزة الاحتلال، هو أن موجة الاحتجاجات التي سيدعمها الجانب الفلسطيني ستثير عاصفة في الأردن وسيطلب من الملك تعليق معاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة في عام 1994. وأوضح الأردنيون بالفعل أن ضم الغور سيؤدي إلى رد فعل عنيف من جانبهم، لكنهم لم يحددوا التدابير التي سيتخذونها.
وفي وقت سابق من هذا اليوم، دعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تهدف إلى تطبيق السيادة على غور الأردن. وقال في اجتماع مع أعضاء مركز الليكود "حكومة الوحدة الآن، قبل دخول الولايات المتحدة إلى دوامة الانتخابات الأميركية، ستحقق إنجازات تاريخية لن تعود - بما في ذلك ضم غور الأردن وتحالف دفاعي مهم مع الولايات المتحدة".