تجمهر المئات وسط رام الله للمطالبة بإطلاق سراح عز الدين البرغوثي
اعتصم المئات، وسط رام الله، للمطالبة بإطلاق سراح الشاب عز الدين البرغوثي، من قرية دير ابو مشعل، شمال غرب رام الله، المحتجز لدى جهاز الاستخبارات العسكرية برام الله، منذ أكثر من 21 شهرا.
وندد المعتصمون باستمرار احتجاز عز الدين البرغوثي، رغم عدم ثبوت مشاركته في جريمة قتل المغدور رائد الغروف، وعرضه على 29 جلسة محاكمة.
واعتبرت عائلة البرغوثي على لسان المتحدث باسمها رائد البرغوثي، أنه تم تلفيق التهمة لعز الدين، من قبل منظومة الفساد، وتعاون على ذلك الأمن والسياسة والمال.
وطالب رائد في حديثه، بالكشف عن قتلة الغروف، إظهاراً للحق وترسيخا لمبدأ العدالة.
وأضاف " تواصلنا مع كل الجهات ذات العلاقة، سواء محافظة رام الله والبيرة أو القضاء أو الأمن، عدا عن رئيس الوزراء ووكيل وزارة الداخلية، لإنهاء هذا الملف بشكل هادئ، لكن منظومة الفساد اقوى من الجميع، وتصر على ابقاؤ عز الدين في السجن، بالرغم انه في كل المحاكم لم تثبت علاقته بالقتل، ليقال بعد ذلك ان هدف استمرار اعتقاله للحفاظ على السلم الأهلي، لكنهم بذلك يهددون الأمن والسلم الأهلي".
وتابع البرغوثي " تعرض عز الدين لأضرار بالغة على حياته، ولن نسمح بمواصلة ذلك، وقد آن الأوان لإطلاق سراحه، ونحن في هذه المرحلة نحاول إيصال رسالتنا بشكل هادئ ولطيف لكل الجهات، وفي قادم الأيام لكل حادث حديث".
بدوره، قال نائب رئيس المجلس القرويفي دير أبو مشعل ممثلاً عن مؤسسات القرية، بأن الاعتصام اليوم هو "ضمن الحراك الذي انطلق باسم كل الشرفاء والأحرار الذين يرفضون الظلم والفساد، ولمطالبة الجهات المختصة بإحقاق الحق والعدل والإفراج عن عز الدين البرغوثي فوراً، وإسقاط منظومة الفساد التي طغت وتجبرت بفسادها".
وأضاف "هذه الخطوة هي بداية الحراك إذا لم تكن هناك استجابة من الجهات المعنية لمطالبنا الشرعية والمستندة على الحق والعدل".