رفض واسع للقرار الأمريكي المستوطنات في الضفة
لاقى إعلان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اعتبار المستوطنات في الضفة بأنها "غير مخالفة للقانون الدولي" رفضا رسميا، وفصائليا، ودوليا واسعا.
صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن إعلان بومبيو، هو إعلان باطل ومرفوض ومدان ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم (2334).
وأكد أبو ردينة أن الإدارة الأميركية غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي.
مرشح للرئاسة الأمريكية
من جانبه قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز "إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية".
وأضاف ، المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في تغريدة له على موقع توتير، "هذا واضح من القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة المتعددة".
وتابع: "مرة أخرى يقوم ترمب بعزل الولايات المتحدة وتقويض الدبلوماسية، من خلال إرضاء قاعدته المتطرفة".
موغريني
هذا وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فدريكا موغريني إن موقف الاتحاد الأوروبي من سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة واضح ويظل دون تغيير.
وأوضحت موغريني، في بيان صحفي صدر عن الاتحاد الأوروبي، الليلة، أن "كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض قابلية حل الدولتين للحياة واحتمالات السلام الدائم، كما تم التأكيد عليه من خلال قرار مجلس الأمن 2334".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية، تماشيا مع التزاماتها كقوة محتلة".
مصر
من جهتها أعلنت مصر أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتنافى مع القانون الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، للصحفيين، على الموقف المصري من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي فيما يتعلق بوضعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بإعتبارها غير قانونية وتتنافى مع القانون الدولي.
حماس
بدوره، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، بأنها "مخالفة صارخة لكل مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأكيد جديد على مشاركة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا وحقوقه".
وأضاف "إقامة هذه المستوطنات هي جريمة حرب حقيقية، فالاحتلال طرد أصحاب الأرض الأصليين من شعبنا الفلسطيني، ثم سرقها وأقام عليها مستوطنات بالقوة، وجاء بسكان من أصقاع الأرض".
الجهاد الإسلامي
بدورها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي القرار الأمريكي بأنه "تصريح استعماري وعدائي ، فاقد لأي شرعية، ودليل جديد على الوجه الأمريكي القذر في دعمها للاحتلال والارهاب".
ودعت إلى الرد بتصعيد المقاومة ضد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ، والدعوة للقاء وطني ينهي الانقسام ويعيد توجيه كل الطاقات الشعبية والوطنية في مواجهة الاحتلال.