وقفة برام الله للمطالبة بتجديد تفويض "أونروا" والتنديد بسياسات ترامب
طالب مشاركون في وقفة احتجاجية نظمتها دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير واللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بالتصويت لصالح تجديد تفويض ولاية عمل "أونروا" لثلاث سنوات جديدة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية جماهير حاشدة وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية واللجان الشعبية للمخيمات والمكتب التنفيذي وشخصيات وطنية واجتماعية ووجهاء ومخاتير وأكاديميين.
وأكد المشاركون ضرورة استمرار "أونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، طبقًا لما ورد في القرار الأممي 194.
وندّدوا بسياسات الإدارة الاميركية المعادية تجاه اللاجئين ووكالة الغوث الدولية، معبّرين عن رفضهم لمساعي الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي تمرير مخططهما لإنهاء عمل "أونروا" وإلغاء تفويضها، والمحاولات الرامية لإنهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
ورفع المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية الأعلام الفلسطينية وأعلام "أونروا" وشعارات منددة بالسياسة الأمريكية التصفوية للحقوق والثوابت الفلسطينية.
وفي ختام الوقفة التضامنية تم تسليم مذكرة باسم دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير ولجانها الشعبية في مخيمات الضفة الغربية إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مدينة رام الله.
وأكدت المذكرة أهمية دعم "أونروا" ماليًا وسياسيًا، ومساهمة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمانحين بتمويل إضافي جديد لميزانيتها الاعتيادية بما يحقق الاستقرار المالي في موازنتها ويقطع الطريق أمام مخططات تصفيتها، ويضمن استمرار خدماتها وعمل برامجها ومؤسساتها ومدارسها وعياداتها الصحية التي تخدم 6.2 مليون لاجئ فلسطيني.
وأشارت إلى أن المرجعية القانونية والسياسية التي تحدد عمل ومهام وكالة الغوث الدولية هي قرارات الامم المتحدة وبخاصة قرار إنشائها رقم (302) لعام 1949، والتي تحدد ولايتها ومصير عملها، وليست الإدارة الامريكية و"إسرائيل".