مسؤول إسرائيلي سابق: اللبدي اعتقلت لأنها مواطنة أردنية
حذر مسؤول إسرائيلي سابق من تراجع العلاقات بين إسرائيل والأردن، ودعا الحكومة المقبلة التي ستتشكل إلى ترميم هذه العلاقات.
وتراجعت العلاقات بين الجانبين بسبب توقف العملية السياسية، أي المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وعدم وجود أفق لحل الصراع، ما أدى إلى رضوخ الحكومة الأردنية لضغط الشارع ومطالبة إسرائيل بإعادة منطقتي الباقورة والغمر بانتهاء عقد استئجارهما.
وقال نائب رئيس ما يدعى "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" السابق، عيران عتصيون، لإذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إنه "لو كانت اللبدي مواطنة دولة أخرى (غير الأردن) لما كانت على الأرجح ستعتقل إداريا. وإذا أفرجنا عنها، فينبغي أن نفحص إذا كان هناك سببا كافيا لاعتقالها منذ البداية".
ودعا عتصيون الحكومة الإسرائيلية المقبلة إلى تحسين العلاقات مع الأردن، وقال إنه "يجدر أن نستغل الفرصة ونفتح صفحة جديدة. لقد أبقينا ثمار اتفاقية السلام على الشجرة".
وقال عضو البرلمان الأردن، أندريه حواري، للإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم، إن اعتقال اللبدي ومرعي جرى من دون جدوى، لافتا إلى أن العلاقات بين الدولتين أمام امتحان في عدة قضايا، وأنه لم يتعين على إسرائيل القيام باستفزاز مبالغ فيه.
وأضاف حواري أنه بعد انتهاء أزمة المعتقلين الإداريين، ما زالت هناك مواضيع أخرى تسيء للعلاقات بين الدولتين، والتي لا تقود إلى علاقات طبيعية وذلك إلى حين التوصل إلى حل منطقي للقضية الفلسطينية.