تحقيق دولي يكشف عن استخدام الامن العراقي قنابل تخترق الجماجم
كشف تحقيق لمنظمة العفو الدولية الخميس، عن وجود إصابات مروعة وقاتلة تعرض لها المحتجون في العراق بسبب قنابل تشبه القنابل المسيلة للدموع، اخترقت جماجم المتظاهرين بشكل لم يشاهد من قبل تسببت في مقتل خمسة محتجين على الأقل خلال عدة أيام.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما -بحسب منظمة العفو- لكن تلك التي تستخدمها الشرطة والأمن العراقي "تزن من 220 إلى 250 غراما" وتكون قوتها أكبر بعشر مرات عند إطلاقها.
وقالت المنظمة، ان هذه القنابل يتم إطلاقها على المتظاهرين من أجل قتلهم وليس لتفريقهم. داعية السلطات العراقية وشرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد للتوقف فوراً عن استخدام هذا النوع من القنابل القاتلة.
وأجرت المنظمة مقابلات مع العديد من شهود العيان، واستعرضت السجلات الطبية واستشارت المهنيين الطبيين في بغداد، فضلاً عن أخصائي طب شرعي مستقل حول الإصابات المروعة التي تسببت فيها هذه القنابل منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول.
ويشهد العراق منذ شهرين موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة بفعل غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية.
وسجلت الاحتجاجات منذ بدءها في العراق المئات من القتلى والآلاف من الجرحى.