الضميري: الأمن يواصل تحقيقاته بجريمة الطيرة ولا وجود لقاتل مأجور
فتحت محاولة القتل التي جرت قبل أيام في حي الطيرة بمدينة رام الله والتي تبين أنها مرتبطة بثأر بين عصابات الاجرام داخل الخط الأخضر، الباب أمام مدى انتقال الجريمة إلى الضفة.
وقال المتحث باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري في حديث لـ"رايــة"، إن المسؤولية عما يجري من توسع دائرة جرائم القتل الحاصلة بالداخل، تقع على عاتق السلطة القائمة بالاحتلال والمسيطرة على الأرض، مبيناً أن الأمن يواصل تحقيقاته بجريمة إطلاق النار التي وقعت برام الله.
وقال الضميري إنه لا يوجد أي تنسيق أمني فلسطيني اسرائيلي لتتبع الحالات التي تتعلق بالقضايا الجنائية، مبينًا أن السلطة حاولت في السابق ان يكون تنفيذ القانون بقضايا الجرائم الجنائية متبادل ولكن بعد عام 2000 قطعت قوات الاحتلال كل هذه العلاقات وسيطرت على الاراضي الفلسطينية وعرقلت قوى الامن في الوصول لأي منطقة لمنع الجريمة او ملاحقة المجرمين الجنائيين.
ووجه الضميري دعوة للمواطنين بعدم إسكان أي شخص مجهول في شقة بعمارة إذا كان مثيراً للشبهة وان يقوموا بإبلاغ الاجهزة الامنية.
وحول ما إذا كانت الجريمة في رام الله تتعلق بقاتل من الضفة ينفذ عمليات اجرامية لصالح من هم بداخل الخط الأخضر، قال الضميري "لم نكتشف حتى الآن بأن هناك قاتل مأجور من الضفة قام بالعمل مع عالم الاجرام بداخل الخط الاخضر".
ولم يستبعد الضميري انتقال سلاح الجرائم بداخل الخط الأخضر الى الضفة او العكس.
