سرقة الجثث
مشكلة خطيرة كانت سائدة في القرن الـ 19 بإنجلترا
كانت هناك مشكلة خطيرة في القرن ال19في انكلترا حيث أن جثث التشريح لم تعد كافية بالنظر إلى الثورة التي تعرفها دراسة علم التشريح الذي يتطلب المزيد من آلاف الجثث لتشريحها ودراستها مما أدى إلى ظهور مهنة جديدة و هي نباش القبور ، و رغم أن نبش القبر و إخراج جثة الميث كان جريمة في ذلك العصر إلا أن هؤلاء اللصوص كانوا يحرصون على سرقة الجثث حسب طلب الطبيب الذي يكلفهم بهذه المهمة و يحرصون على عدم لمس الأشياء التي تكون في حوزة الميت من قبيل المجوهرات و الأشياء الثمينة .
كان معظم الاهالي يحرصون على صب الاسمنت ووضع اقفاص الحديد فوق قبور موتاهم لحماية الجثث من النبش والسرقة.وكانت تستخدم هذه الطريقة أيضا كحل للإعتقاد السائد أنذاك بأن روح المتوفي قد تتحول إلى مصاص دماء ويخرج من قبره.