الحكومة لم تحوّل أية أموال
مستقبل مستشفى المطلع في خطر!
أطلق مستشفى المطلع نداء "مستقبل مستشفى المطلع في خطر" بعد الوصول إلى طريق مسدود حيث لم تحول الحكومة الفلسطينية أي أموال وترفض دفع الديون التي عليها والتي وصلت لمئتي مليون شيكل.
وصرح مدير عام المستشفى الدكتور وليد نمور أنه لا يوجد أدوية والمستشفى عاجز عن تقديم الخدمات العلاجية للحد الأدنى ويطالب بسرعة دفع الأموال لشراء الادوية وحتى مبلغ العشرين مليون شيكل التي تحدثت عنها الحكومة التي لم تصل أصلا بأنها حتى لو وصلت فهي لا تشكل سوى عشرة في المئة من قيمة الديون المتراكمة على المستشفى حيث توقفت شركات الادوية التعامل مع المستشفى المتخصص بعلاج السرطان وعدد من الامراض الخطيرة.
حملة (#انقذوا_مرضى_السرطان) تطالب كافة الجماهير الفلسطينية بالمشاركة في الوقفات الاحتجاجية غدا الاثنين الساعة الثانية ظهرا قبالة مكتب رئيس الوزراء في رام الله وفي ساحة مستشفى المطلع في القدس وقبالة مستشفى الرنتيسي وقبالة مستشفى الاوروبي في قطاع غزة للمطالبة بانقاذ حياة المرضى فالوقت يمضي والمرض ينتشر بعد سبعة عشر يوما من عدم تلقي جرعات الكيماوي والأدوية الأخرى.
وترى ان حملات التبرعات المشكورة هي لا علاقة لها بها، فالمستشفى هو صاحب الاختصاص حصرا. وهدف الحملة الوحيد هو انقاذ المرضى والضغط على الحكومة الفلسطينية لدفع الديون للمستشفى الذي دخل دائرة الخطر كمؤسسة وطنية مقدسية تعالج المرضى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولا يخفى أن المستشفيات المقدسية الأخرى تعاني من أزمة مماثلة والتي كلها في حالة تضامن