كيف نتعامل مع المتاعب الصحية والنفسية بعد "تغيير التوقيت"

رصدت شركة "ديه إيه كيه" للتأمين الصحي استطلاع للرأي في ألمانيا، يبين زيادة في عدد الأشخاص اللذين يعانون من مشكلات صحية ونفسية بسبب تغيير التوقيت، حيث قال %29 من الألمان، إنهم يعانون من مشكلات صحية مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، والتي تعد النسبة الأعلى وفقاً للشركة.

في الوقت ذاته قال أكثر من %75 من المشاركين بالاستطلاع، إن مسألة تغيير التوقيت لا لزوم لها وينبغي إلغائها.

وتنوعت الشكاوي الصحية المرافقة لتغيير التوقيت، بين 77% الشعور بالتعب والخمول واضطرابات النوم 65%. الملفت للانتباه أن النساء أكثر معاناة من تبعات تغيير التوقيت، حيث تعاني %70 منهن من اضطرابات النوم بعد تغيير التوقيت، و41% قالوا يصابون بضعف في التركيز، في حين يعاني واحد من كل ثمانية أشخاص من الشعور بالإحباط.

المشكلات الصحية المرافقة لتغيير التوقيت، مسألة يعرفها الخبراء، إذ تقول الإخصائية النفسية فرانسيكا كات أن المشكلات النفسية التي تظهر مع تغيير التوقيت، مسألة ليست نادرة الحدوث.  وتضيف الخبيرة في تصريحات لها لموقع "دبليو إيه زد" الألماني، بأن العلاج الأفضل  لحالة التعب والإرهاق هو الراحة والصبر لعدة أيام.

وتنصح الخبيرة بتأجيل المواعيد المرهقة أو الالتزامات غير الضرورية، خلال الأسبوع الأول بعد تغيير التوقيت.