واشنطن تعلق رحلاتها الى المدن الكوبية كافة
أعلنت وزارة النّقل الأميركية أنها ستعلق اعتبارا من العاشر من كانون الأول، رحلات الطيران التي تسيرها الشركات الأميركية إلى المدن الكوبية كافة، باستثناء هافانا، في خطوة عقابية إضافية لقطاع السياحة الحيوي بالنسبة إلى الجزيرة.
وقالت وزارة النقل في بيان إنها اتخذت هذا القرار بناء على طلب وزارة الخارجية الأميركية الراغبة في "تعزيز سياستها للضغط الاقتصادي على النظام الكوبي، بسبب مواصلته قمع الشعب الكوبي ودعمه نيكولاس مادورو في فنزويلا".
وتواصل واشنطن منذ أشهر تعزيز حصارها الساري منذ العام 1962، لإجبار كوبا على التخلي عن دعم حكومة الرئيس الاشتراكي الفنزويلي مادورو.
ويشمل الإجراء الأميركي الجديد تسعة مطارات دولية، بينها مطار سانتياغو دي كوبا، ثاني أكبر مدينة في الجزيرة. وسيكون بإمكان شركات الطيران الأميركية فقط استخدام مطار خوسيه مارتي في هافانا.
وشددت الولايات المتحدة عقوباتها على الجزيرة الشيوعية منذ تولي الجمهوري دونالد ترامب السلطة خلفا للديموقراطي باراك أوباما الذي شهد عهده تقاربا تاريخيا بين البلدين.
وألحقت هذه العقوبات الأميركية المشددة أضرارا كبيرة بالسياحة والاستثمارات في الجزيرة وقلصت كذلك وارداتها من المحروقات.
وتلقي واشنطن باللوم على هافانا لدعمها مادورو الذي يواجه في بلده أزمة سياسية كبرى وصراعاً حاداً على السلطة.