لأول مرة ..الرئيس السوري يزور الخطوط الأمامية للجبهة في إدلب
زار الرئيس السوري بشار الأسد خطوط الجبهة الأمامية في بلدة الهبيط في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أعلنت حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء.
وتُعدّ هذه أول زيارة للأسد، منذ اندلاع النزاع قبل ثماني سنوات، إلى إدلب التي تخضع ومحيطها لوقف اطلاق نار أعلنته موسكو، الداعمة لدمشق، منذ نهاية شهر آب، بعد أشهر من عملية عسكرية واسعة ضد المنطقة التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها.
وقال الأسد في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة المفاجئة، إن معركة إدلب هي "الأساس" لحسم الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من ثماني سنوات.
وتابع: "عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك وخاصة بالسنوات الأولى للحرب".
واضاف الأسد: "قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن، لكن لا حياة لمن تنادي، وحاليا انتقل رهانهم الى الأميركي"، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع: "بعد كل العنتريات التي سمعناها على مدى سنوات من البعض، بأنهم سيقاتلون وسيدافعون، إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم خلال أيام كما خطط له الأميركي".
وقال: "أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال، هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم، وهو ليس قرارا سياسيا بل واجب دستوري ووطني، وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن".