البيت الأبيض يقر بربط ترامب المساعدات لأوكرانيا بتحقيق سياسي
أقر مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض امس بأن الرئيس دونالد ترمب ربط المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيام كييف بتحقيقات حول مزاعم بأنها قدمت الدعم للديموقراطيين في انتخابات عام 2016 الرئاسية، ما يقوي من موقف الساعين لعزل ترامب.
وقال كبير موظفي البيت الابيض ميك مولفاني للصحافيين ان لا شيء خاطئا في تبادل الخدمات الذي نفاه البيت الابيض في السابق.
وتدعم تصريحات مولفاني الادعاء الرئيسي في مسعى الديموقراطيين لعزل ترامب، وهو انه سعى في شكل غير قانوني للحصول على مساعدة سياسية أجنبية لدعم فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وقال مولفاني إنّ وزارة العدل الأميركية نفسها تحقق بمزاعم، ينظر إليها على نطاق واسع على أنه لا أساس لها من الصحة، بأن اللجنة الوطنية الديموقراطية قد أخفت خادم حاسب آلي في أوكرانيا من شأنه أن يقوّض الادعاءات بأن فوز ترامب في انتخابات عام 2016 قد تم بواسطة تدخل روسي.
وأضاف مولفاني ان نحو 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا قد تم تجميدها في تموز لأن ترامب لا يريد ارسال أموال الى بلد فاسد.
وقال آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ورئيس لجنة التحقيق في قضية عزل ترامب "مولفاني قال للتو أنه تم تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لاوكرانيا بانتظار تحقيق اوكرانيا بشأن الديموقراطيين".
وتابع أنّ "الأمور تحولت من كونها سيئة جدا جدا للأسوأ أكثر وأكثر".
لكنّ مولفاني أصر أن ترامب لم يقترف أي خطأ لأنه تصرف دعما لتحقيق لوزارة العدل في أساس مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في العام 2016.
كما نفى أن يكون ترامب ربط المساعدات العسكرية لكييف بإجراء اوكرانيا تحقيق بخصوص شركة اوكرانية مرتبطة بنجل جو بايدن، منافس ترامب السياسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية في العام 2020.