ما صحة عدم تلقي سعيد لاي دعم في الانتخابات التونسية؟
اعتبر المحلل السياسي التونسي منصور عيوني مقولة "عدم تلقي الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد لأي دعم"، غير دقيقة.
وبين في في حديث لبرنامج "حوار الخميس" الذي يبث على اثير "راية" بالتعاون مع DW، أن هناك اطيافا تونسية محسوبة على مرجعيات سياسية وايدولوجية مختلفة قدمت له الدعم حتى فاز بالانتخابات الرئاسية، لدرجة أن كلاً منها يدعي أنه وراء نجاح سعيد.
واشار عيوني الى ان سعيد يحظى بصورة انسانية صادقة في تونس منذ عام 2011، وكان يخرج دائما عبر الاعلام بصورة الرجل المتوازن.
وأصبح قيس سعيّد، أستاذ القانون المغمور حتى وقت قصير مضى والذي حظي بتأييد كبير بين الشباب، رئيسا لتونس بـ72,71 في المئة من الأصوات، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنت الاثنين الماضي.
ويصبح سعيّد ثاني رئيس لتونس ينتخب بالاقتراع المباشر منذ ثورة 2011 ومن المقرر أن يؤدي اليمين نهاية الشهر الحالي.
وسيكون على الرئيس التونسي الجديد مواجهة تحديات كثيرة لعل أبرزها العمل مع حكومة تكون شريكا فاعلا له من أجل: إنعاش الاقتصاد، ومكافحة البطالة والفساد وعجز الخزينة، وتحسين الوضع الأمني.
