بينهم 22 طفل
(محدث1) إصابة 49 متظاهر شرق القطاع
أصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم الجمعة، بالرصاص والاختناق جراء قمع قوات الاحتلال للمُشاركين في فعاليات الجمعة الـ78 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي القطاع، والتي تحمل عنوان "أطفالنا الشهداء".
وأفادت وزارة الصحة بغزة أن طواقمها تعاملت 49 اصابة مختلغة منها 21 بالرصاص الحي ومن بين مجمل الاصابات 22 اطفال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق قطاع غزة.
وقالت المصادر أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرق القطاع، أطلقوا الرصاص الحي و"المطاطي" وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبان الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس،.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت اليوم الجمعة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان "لإدانة جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأطفال سواء قتلهم بدم بارد أو اعتقالهم وملاحقتهم".
وقالت الهيئة في بيانٍ لها، إن "تسمية هذه الجمعة باسم جمعة أطفالنا الشهداء جاء للتذكير بالإرهاب الاسرائيلي الذي يستهدف الطفولة البريئة، وبمستوى فداحة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وبعدد الأطفال الذي قضوا ضحية الاستهداف من قبل جنود الاحتلال"، مُؤكدةً "على الطابع الشعبي والسلمي لمسيرات العودة وكسر الحصار، وحرص الهيئة على سلامة المشاركين والعمل على حمايتهم من قناصة جيش الاحتلال".
وحمَّلت الهيئة في بيانها "الاحتلال مسؤولية الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الطفل"، مُطالبةً العالم ومنظماته "بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من عدوان بشع وانتهاكات لحقوق الأطفال".
يُذكر أن قوات الاحتلال قتلت 324 فلسطينيًا وأصابت 18085 آخرين، منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس 2018، من بين الشهداء 16 شهيدًا محتجزة جثامينهم، من بينهم أيضًا 46 طفلًا وسيدتيْن.