أحد قتلة عائلة دوابشة "يستمتع بحياته" ويستعد للانخراط في جيش الاحتلال
تحت عنوان "الصفحة الجديدة لـ أ"، نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" تقريرا حول ما تسميه الطريق الجديد لأحد المشبوهين في جريمة إحراق وقتل عائلة دوابشة في قرية دوما، قبل أربع سنوات ونصف.
وقالت الصحيفة ان أحد المجرمين "أ"، وعمره 20 عامًا تم دمجه في كلية الإعداد العسكري. والقصد من ذلك هو تمكينه من الانخراط في الجيش، أو دمجه في "الخدمة المدنية الوطنية".
وتضيف الصحيفة أن المجرم "يعيش في إطار تعليمي، ويتطوع في أعمال الزراعة، ويقيم مع أولاد من أسر تحظى برعاية جهات الرفاه الاجتماعي ويجري تدريبات اللياقة البدنية التي ستساعده إذا تم تجنيده".
وتشير الصحيفة إلى اتهام "أ" مع المتهم الرئيسي بن اوليئيل بجريمة القتل، ومن ثم إلى قرار المحكمة شطب اعترافه بزعم استخدام وسائل تحقيق استثنائية معه، ومن ثم توصل النيابة العامة إلى صفقة ادعاء معه، قبل خمسة أشهر، تم في إطارها شطب تهمة التخطيط لجريمة القتل في دوما واستبدالها بالتآمر على تنفيذ جريمة بدافع عنصري، ما يفصله عمليا عن جريمة دوما.
وكان مستوطنون ارهابيون نفذوا جريمة حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما قرب نابلس قبل نحو اربع سنوات ونصف، وأسفرت الجريمة عن استشهاد الوالدين ريهام وسعيد دوابشة وطفلهما الرضيع علي حرقا، فيما نجا الطفل الوحيد احمد بعد اصابته بحروق شديدة، لا يزال يتلقى العلاج على اثرها.