محلل تركي لرايـة: إسرائيل تحاول "دق اسفين" بين تركيا وعمان
قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب اوغلو إن ما تقوم به بلاده في القدس الشرقية عبارة عن مشاريع تنموية لتحسين واقع المواطن المقدسي من خلال مؤسسة "تيكا"، وليست مشاريع تحريضية كما تزعم تل أبيب.
ورد أوغلو عبر اذاعة رايـة على ما ورد اعلامياً حول خطة تعدها وزارة الخارجية الاسرائيلية لوقف الانشطة التركية في القدس الشرقية قائلاً:" اسرائيل دولة احتلال ولديها خطط استراتيجية طويلة المدى، وهي لا تريد أن يكون هناك مطالبة بالحقوق الفلسطينية وان لا يكون هناك دعم لهم، خصوصا من تركيا التي لا تقوم سوى بمشاريع انسانية".
وأضاف:" عندما يتم الحديث عن خطة من الخارجية الإسرائيلية فبالتأكيد الهدف هو الضغط اكثر على المواطن الفلسطيني"، مستبعداً أن يتم وقف الأعمال الخيرية التركية، ومعتبراً أنه اذا ما حدث ذلك فهو التحريض الحقيقي لأنه سيزيد التخوف والقلق،" ومن لديه حصافة عليه ان يزيد هذه المشاريع التي لا تختلف عن مشاريع الاتحاد الاوروبي".
وأكد أن إسرائيل تحاول "دق أسفين" بين أنقرة وعمّان، مشيراً إلى أن :" ربما تركيا اقوى دبلوماسيا من الاردن على المحفل الدولي ولديها القدرة على دعم مشروع الأمة وهذه القضية ليست قضية فلسطين والاردن فقط، لكن هذا لا يعني تعدي على الوصاية بل هو مجرد دعم واجب على جميع الدول العربية والاسلامية".