جونسون يواجه فضيحة جنسية
تلقي اتهامات صحافية لرئيس الوزراء البريطاني بانه تحرش بها جنسيا خلال حفل غداء أقامته مجلة كان رئيس تحريرها آنذاك، بثقلها على مؤتمر حزب المحافظين، في الوقت الذي يسعى فيه بوريس جونسون الى توحيد صفوف حزبه بشأن بريكست.
وتتهم الصحافية رئيس الوزراء بأنه وضع يده على فخذها خلال مأدبة غداء خاصة قبل 20 عاما.
ولا يعلق جونسون بتاتا على حياته الخاصة لكن المتحدث باسمه أصدر نفيا واضحا، وهو ما يعد إقرارا بأن الاتهام أكثر من شائعات حول علاقاته.
ويأتي ذلك في أعقاب اتهامات بأن جونسون منح تصريحا خاصا لسيدة أعمال أميركية يعتقد أنه أقام علاقة معها عندما كان رئيسا لبلدية لندن.
وينفي جونسون أن يكون مسؤولا عن أي تصرف شائن، لكن من شأن هذه المسألة أن تفاقم مشكلاته بعد هزائمه في البرلمان والمحاكم والمتعلقة بوعده بالخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر مهما كلف الأمر.
وفي مقالة نشرت في صحيفة صنداي تايمز وصفت الصحافية شارلوت إدواردز وقائع غداء قُدّم فيه الكحول في مكاتب مجلة سبكتيتور قبل نحو عقدين من الزمن، عندما كان جونسون رئيسا لتحريرها.
وكانت الصحافية جالسة بجانب جونسون وكتبت راوية ما حصل معها "تحت الطاولة شعرت بيد جونسون على فخذي، وقام بالشدّ عليها".
وتضيف "كان يحرك يده فوق فخذي ويمسكها بقوة بأصابعه، ما جعلني أستقيم فجأة في جلوسي".
وقالت إن امرأة أخرى تحدثت معها بعد الغداء كانت تجلس على الجانب الآخر لجونسون، أخبرتها أن الشيء نفسه حصل معها.
في تلك الفترة كان جونسون متزوجا بزوجته الثانية. وهما حاليا مطلقان فيما يقيم الآن مع صديقته كاري سيموندز.
وقال مكتب رئيس الوزراء في داونينغ ستريت إن مزاعم إدواردز "غير صحيحة"، فيما نفى جونسون ذلك بنفسه في مقابلة تلفزيونية رافضا الإدلاء بمزيد من التعليق.