انعدام الأمن والأمان
في الداخل.. 13 جريمة قتل في أقل من شهر
قُتل 13 شخصا في جرائم مختلفة غالبيتها بإطلاق النار في البلدات العربية بالبلاد خلال أيلول/ سبتمبر الجاري.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني 69 بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، فيما قُتل 76 مواطنا فلسطينيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.
ويُستدل من المعطيات المتوفرة أن ارتفاعا بنسبة 60% طرأ على عدد ضحايا جرائم القتل مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، إلى جانب مئات الإصابات في جرائم إطلاق نار وطعن ودهس وغيرها.
بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بالبلاد منذ 01.09.2019 ولغاية اليوم 13 ضحية، كما بلغ ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بالبلاد منذ بداية العام الجاري ولغاية اليوم 69 ضحية
وباتت عصابات الإجرام تسيطر على بلدات عربية في ظل تواطؤ الشرطة وعدم اجتثاث العنف والإجرام، وعلى ما يبدو، فإن السلطات غير معنية بمحاربة العنف والجريمة، كما قالت قيادات في المجتمع العربي.
وفي ظل استمرار جرائم القتل وتفشي العنف، واصل نواب القائمة المشتركة ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مطالباتهم للحكومة والشرطة العمل بجدية من أجل توفير الأمن والأمان، ومحاربة العنف والجريمة واجتثاثها من البلدات العربية، كما طالبوا المجتمع بالخروج للتظاهر والاحتجاج وعدم الصمت إزاء جرائم القتل.
ويعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة جرائم القتل وجمع السلاح.
وكان مراقب الدولة الإسرائيلي قد ذكر في تقرير خاص أصدره في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، أن أجهزة الأمن، وخاصة الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فشلت في منع انتشار واستخدام السلاح غير المرخص في المجتمع العربي، الأمر الذي كان له الأثر الهائل على ارتفاع نسبة الجريمة في الشارع العربي.
يذكر أن 1383 جريمة قتل اقترفت في المجتمع العربي بالبلاد منذ العام 2000.
نقلا عن "عرب 48" بتصرف