بإعلان في الامم المتحدة
الرئيس يعتزم الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية وتحديد موعدها
صرح مسؤولون فلسطينيون أمس إن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا مهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم يعلن فيه أنه سيدعو بعد عودته إلى انتخابات تشريعية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لفرانس برس إن "الرئيس عباس سيعلن أمام الجمعية العامة أنه بعد عودته إلى فلسطين سيدعو لانتخابات برلمانية، وسيحدد موعدها مع البدء بالتحضيرات لها".
وأضاف مجدلاني إن "الرئيس سيؤكد ضرورة انعقاد مؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية دولية وليس تحت رعاية أميركية، كما سيطالب بضرورة أن تأخذ الأمم المتحدة قرارا بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني لحمايته من جرائم الاحتلال والاستيطان".
من جهته أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات الذي يرافق عباس إلى الأمم المتحدة في حديث إلى الإذاعة الفلسطينية أمس أن "الرئيس عباس يعمل وفق خطة استراتيجية في لقاءاته مع قادة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وقال عريقات إن "الرئيس التقى (الثلاثاء) رئيسة وزراء السويد التي تترأس وكالة الأونروا بالشراكة مع الأردن بعد قطع التمويل الأميركي، وذلك لضمان الحصول على تفويض للوكالة يستمر ثلاث سنوات وسد العجز في ميزانيتها"، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس "سينجح في ذلك".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت العام 2018 وقف كامل تمويلها للأونروا، بقيمة نحو 300 مليون دولار.
كما خفضت الإدارة الأميركية العام 2018 بأكثر من 500 مليون دولار مساعداتها للفلسطينيين، إضافة إلى توقفها عن دعم الوكالة.
وأشار عريقات إلى استراتيجية أخرى يعمل عليها الرئيس عباس "تتعلق بتثبيت حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، ورؤيته التي طرحها في مجلس الأمن في شباط العام الماضي حول مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي".