ضيف الراية
ليلى غنام.. طباخة ماهرة ولا تفضل لقب "سيدة رام الله الأولى"
يعرف كثير منكم عن ليلى غنام أنها المرأة الوحيدة التي تشغل منصب محافظ في فلسطين، لكن ربما لم تجدوا الفرصة للتعرف على الجانب الآخر من حياتها، وبداية مسيرتها المتواضعة وصولا لمنصب تشغله لأول مرة إمرأة.
الوجه النسوي البارز على مستوى فلسطين، سردت خلال استضافتها ببرنامج ضيف الرايــة مع سمر ثوابتة، مسيرتها التي بدأت من مكان نشأتها في قرية دير دبوان حيث عملت مدرسة للروضة ومن ثم اتجهت للعمل الشعبي وتأهيل المعاقين لتلتحق بعدها بوزارة التنمية الاجتماعية ومن ثم جهاز المخابرات العامة الذي تسلمت فيه منصباً هاماً لتنتقل بعد ذلك إلى قائم بأعمال محافظ محافظة رام الله والبيرة وتتوج مسيرتها المهنية بمنصب محافظ لتكون اول امرأة تشغل هذا المنصب الذي ظل لفترة طويلة حكراً عى الرجال.
تقول غنام إن كل التحديات والصعوبات التي رافقتها في محطات حياتها كانت بمثابة مصدر إلهام وقوة، فظروف عائلتها الصعبة في صغرها حالت دون إتمام تعليمها الجامعي إلا أنها واصلت وكافحت والتحقت متأخرة لتنهي ثلاث مراحل تعليمية وتحصل على درجة الدكتوراة في مدة لم تتجاوز الثماني سنوات ونصف محققة بذلك نجاحاً يضاف إلى مسيرتها العملية.
متابعتها لأدق تفاصيل مدينتها وتوفير ما يلزم لأبناء محافظتها لم تبعدها عن ممارسة هوايتها المفضلة "الطبخ" فهي بشهادة عائلتها طباخة ماهرة ومتذوقة بارعة.
أما لقب سيدة رام الله الاولى الذي أُطلق عليها لم يتصدر القائمة لديها فكان اللقب الاقرب لقلبها "الأم والأخت ليلى".
وشكلت غنام قاعدة جماهيرية كبيرة فهي دائمة الحضور في كل المناسبات باختلاف أنواعها.
لمعرفة المزيد عن الدكتورة ليلى تابعونا من هنا: