عملية معقدة جداً
كيف سيكون شكل الحكومة الإسرائيلية القادمة؟
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها سيناريوهات تشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة، ومن هي الشخصية التي سيكلفها "ريفلين" لتشكيلها.
وتساءلت الصحيفة عمن سيكلف روبين ريفلين تشكيل هذه الحكومة في ظل الظروف المعقدة في المشهد الإسرائيلي.
ملفات الفساد تمنع نتنياهو
التكليف المتوقع لنتنياهو وهو أحد السيناريوهات يتزامن مع الإجراءات القانونية التي ستتخذ ضد رئيس الحكومة بسبب قضايا الفساد المتهم بها.
حيث أفاد مصدر في النيابة العامة الإسرائيلية إنه وبعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، فإن النيابة لن تؤجل من جديد جلسة الاستماع لنتنياهو، وهذا يمكن أن يعقد الأمور بالنسبة للمتهم بالفساد - ويشجع ريفلين على توصية مرشح آخر، حيث أنه غير ملزم بقبول توصيات ممثلي الأحزاب التي تنطوي تحت مظلة الكنيست، وأنه بموجب القانون الإسرائيلي يتعين على "رئيس الدولة" مشاورتهم دون الأخذ بتوصياتهم.
سيناريوهات التكليف
وحسب هآرتس فإن القانون يمكّن الرئيس من ممارسة السلطة التقديرية واختيار مرشح الحكومة من بين جميع أعضاء الكنيست المنتخبين.
وكشفت الصحيفة أنه إذا حصل نتنياهو على توصية معظم زعماء الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل الحكومة، فإن ريفلين لربما يكلفه بتشكيلها على الرغم من عدم حصولها على أغلبية، على أمل من "رئيس الدولة" أن يتمكن نتنياهو من المقدرة على تشكيل الائتلاف في المهلة القانونية.
وخشية من عدم الاستقرار في الائتلاف الحكومي المقبل ومخاوف من تقديم نتنياهو استقالته إذا وجه المستشار القانوني أفيخاي ماندلبليت لائحة الاتهام ضد نتنياهو، فقد يتخطى ريفلين رئيس الحكومة الحالي حتى لو حصل على دعم واسع نسبيا من الأحزاب، وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الائتلاف.
سيناريو آخر تطرحه الصحيفة فإنه إذا تبين للرئيس الإسرائيلي أن رئيس حزب "كحول لفان" (أزرق- أبيض) قد يستطيع حشد الدعم الكافي لتشكيل الحكومة، فإن الرئيس قد يكلفه بهذه المهمة.
سيناريوهات أخرى طرحتها صحيفة هآرتس في حال فشل نتنياهو وغانتس تشكيل الحكومة، فإنه ولربما يكلف "رئيس الدولة" شخص آخر لهذه المهمة قد يحل أزمة الائتلاف، وقالت الصحيفة قد يكلف "ريفلين" رئيس الكنيست الحالي يولي إدلشتاين أو جدعون ساعر – من حزب الليكود-، أو غابي أشكنازي من حزب أزرق أبيض بتشكيل الحكومة في حال فشلت السيناريوهات السابقة.