هيئة مقاومة الجدار والإستيطان تبدأ التحضيرات لحملة قطف الزيتون
في الاجتماع الأول للجنة التحضيرية المشرفة على حملة قطف الزيتون والتي دعت لتشكيلها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبالتنسيق مع المؤسسات والفعاليات الوطنية والأهلية، والذي جرى اليوم الاثنين في مقر الهيئة.
أكدت اللجنة التي تشكلت من وزارة الزراعة والتربية والتعليم، وهيئة مقاومة الجدار والإستيطان وشبكة المنظمات الأهلية ووزارة الإعلام، على أن الحملة لهذا العام لها أهمية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المزارعون في مناطق التماس مع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية وما يتعرضون له من منع وتنكيل وسرقة لثمار الزيتون.
وبينت أهمية دعمهم من خلال العمل التطوعي وإمكانية تغطية جزء من احتياجاتهم، خاصة أن موسم الزيتون لهذا العام ( ماسيّ) لبعض المناطق وخاصة في المحافظات الشمالية.
و أوضحت اللجنة وجود فعالية مركزية لكل محافظة على حدى، وفعالية رئيسية سيشارك فيها رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ،بالإضافة للفعاليات الشعبية والمؤسساتية.
وناقشت أهمية دمج فئة الشباب ومجالس الطلبة في الجامعات وطلاب المدارس من خلال التنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
بدورها أكدت انه سيرافق الحملة الدعم اللوجستي والتعبوي والتطوعي من قبل المؤسسات الأهلية والقروية وذات الإختصاص، والعمل على التنسيق الدائم مع المؤسسات الإعلامية لنشر كل فعاليات الحملة وحشد الدعم الجماهيري والتعبوي لها، بالاضافة إلى عمل برومو خاص بالحملة وبوستر يحمل شعارها.
واخيرا، ستعمل الحملة على استقطاب المؤسسات الخاصة الداعمة لتوفير احتياجاتها ومساعدة المزرارعين لجني المحصول خلال الموسم المنتظر.
