مواطنون يشتكون: ظاهرة المتسولين في رام الله والبيرة أصبحت لا تطاق
تحدث مواطنون إلى شبكة رايـة الاعلامية وبالتحديد برنامج مع الناس مع الإعلامي طلعت علوي واشتكوا حول ما اعتبروه ظاهرة اجتماعية غير حضارية وهي ظاهرة التسول على إشارات المرور والمفارق الرئيسية.
وقال مواطن في اتصال هاتفي على الهواء مباشرة أن :" ما نراه ليس حالات إنسانية لأشخاص محتاجين كما هو متعارف، ولو كانوا كذلك فالتسوال على الإشارات ليس الحل".
وأوضح:"بعض المتسولين موظفون دائمون على الإشارات، يبدأ عملهم منذ ساعات الصباح وحتى ساعات المساء، ومن يقف تحت كل الظروف الجوية هذه الفترة الطويلة فبإمكانه أن يعمل أي شيء آخر يكسب رزقه من خلاله".
وعبر المواطن عن إنزعاجه من أساليب المتسولين في طرق شبابيك السيارات، متسائلاً عن دور الشرطة الحد من هذه الظاهرة
ورداً على هذه الشكوى قال الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات:"التسول من التصرفات و الجنح التي يعاقب عليها القانون وتقوم الشرطة بملاحقة المتسولين وإحضارهم وإحالتهم للنيابة، ولكن المواد القانونية ضعيفة في هذا الجانب".
وأكد ارزيقات:" إضافة إلى الإجراءات العملية المتمثلة بالقبض عليهم تقوم الشرطة بتوعية المواطنين بعدم التعاطي مع المتسولين لأن هناك مؤسسات تقوم بمساعدة المحتاجين، كوزارة الشؤون الاجتماعية"، مشدداً على أنها من التصرفات غير المقبولة اجتماعية.
وعن سبب عدم القبض عليهم رغم أنهم متواجدين بشكل يومي وفي أماكن معلومة وواضحة قال ارزيقات إن المتسول حين يرى الشرطة يتحرك من مكانه، "والناس ما بتيجي تبلغ عنه تعاطفاً"، لذلك الملاحقة تتم من خلال ضبطه لكنه من الصعب إثبات موضوع التسول عليهم.
